استضافت الاعلامية وفاء الكيلاني المطربة نوال الزغبي، ضمن حلقة برنامجها المتاهة، وسألتها ما اذا كانت ترفع قضية تعويض على الدنيا، فهل تطالبها بقصّة حب من حقّها أن تعيشها، أم أموالاً بدلاً من التي خسرتها، أم بعائلة تفرّقت، أو بسنين ضاعت من العمر؟! أما نوال فترد وتقول بأن الحياة أنصفتها حيناً وظلمتها أحياناً، وتصرّح عن أكبر ظلم تعرّضت له، والسرقة التي واجهتها.
وفي مشوار النجاح والفشل، تسأل وفاء عن تضخّم الأنا عند ضيفتها، ومتى عاشتها، وعن دخولها متاهة الغرور، وإذا ما كانت قد تمكّنت من الخروج من دائرتها. وعندما تفقد الثقة بنفسها وبالمحيطين بها، كيف تستردّها، وعمّن يساعدها على ذلك. وتظهر الحلقة صورة لمارلين مونرو، وخبراً عن حياتها. فما مناسبته، ولماذا اختارته المضيفة بأن يكون ضمن هذه الحلقة تحديداً؟ ولماذا تصرّ نوال على أنها لا تشبه النجمة العالمية الراحلة بأي شكل من الأشكال؟
في المقابل، تشكّك وفاء بمصداقية الغزل الذي دار بين نوال والنجمة «إليسا» على مواقع التواصل الاجتماعي، وتسألها عن السبب الذي دفعها إلى دخول عالم التواصل الاجتماعي أخيراً. وفي السياق نفسه، تتحدّث نوال عن مفهوم العالمية، وعن تشكيكها بأن الشاب خالد وعمرو دياب، هما فنانَيْن عالمييْن. وهل تتراجع عندما يصل السؤال في الموضوع ذاته إلى «أحلام»؟
وفي موضوع صراع الأجيال، تتوقف وفاء عند علاقة ضيفتها بوالدتها، وعلاقتها هي بأولادها الثلاثة. تعترف نوال بأن «الدنيا غيّرتني قلباً وقالباً». وتصرّح بأن ثقتها اهتزت بالناس بعدما حصل معها خلال حياتها، في السنوات الأخيرة، وتخلص إلى القول بأن «ما من شيء اسمه أصدقاء بل مجرّد معارف». فعلى خلفية ماذا تقول هذا الاستنتاج؟ ولماذا تشدّد على موضوع أن «الدم لا يتحوّل إلى ماء». كما تصف الخيانة بالقاتلة، وتوضح بأنها لا تحقد على الخائن، لكنها لا تسامح.