أكد حسن النحلة، نقيب المرشدين السياحيين، أن إعلان روسيا رسميًا عن تحطم الطائرة الروسية في سيناء ناتج عن زرع قنبلة داخلها، سيكون له تأثير بالغ السوء على السياحة المصرية في الفترة الجارية.
وقال النحلة لـ«المصري اليوم» إن ما نشهده حاليًا هو نقل مسرح اللقاء الروسي- الأمريكي للشرق الأوسط، حيث قال الرئيس بوتين في قمة العشرين أمس الأول في تركيا: «إن هناك 40 دولة في العالم تمول داعش، ومن ضمنها من يجلس في وسطنا».
وأضاف نقيب المرشدين أن إعلان الخبر عبر الاستخبارات وعدم الانتظار لنتائج التحقيقات، هو أمر غير جيد وسابق لأوانه لأننا مازلنا في انتظار نتائج لجنة التحقيقات التي تم تكليفها بمتابعة القضية.
وأوضح أن إعلان الخبر بهذه الصورة سيكون له تأثير بالغ على السياحة في مصر، مؤكدًا أنه لن يؤثر إطلاقًا على المبادرات التي أعلنت عنها عدة جهات معنية بالسياحة، لدعم وتنشيط السياحة الداخلية في مصر، لأن المصريين هم أدرى الناس ببلدهم ويعرفون جيدًا أنها بلد الأمن والأمان.
وشدد النحلة على أن الدول العربية لن تتراجع عن دعم مصر وستظل مستمرة في دعمها، مؤكدًا أنهم كعاملين بقطاع السياحة سيواصلون العمل بشكل جاد لحين عودة السياحة في مصر.
وواصل: «نأسف لسماع هذا الخبر ولكن جميع الدول العظمى نقلت مسرح العمليات للتنافس في سوريا، ومصر هي التي تدفع الثمن في السياحة»، موضحًا أن التحقيقات مازالت مستمرة ولم تدلِ بأي تصريحات حتى الآن عما إذا كان هناك شبهة انفجار أو حريق داخل الطائرة المنكوبة، فضلًا عن أن اللجنة تضم في عضويتها ممثلين عن روسيا وفرنسا وبريطانيا ومصر، ولم يخرج عنهم أي تصريح حتى هذه اللحظة.
واختتم: «نكثف مبادرات السياحة الداخلية بشكل جيد ونحاول تنشيط السياحة العربية في الفترة القادمة، ونؤكد أننا مستمرون ولن يهزمنا إرهاب».