x

وكيل الأزهر يطالب بمراجعة الخطاب الدعوي في الخارج

الإثنين 16-11-2015 21:32 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : آخرون

جدد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إدانة الأزهر الأحداث الأخيرة التي وقعت في باريس دون معرفة من قام بها لقناعة ثابتة مستمدة من الشريعة الإسلامية التي تجرم وتحرم الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مبينا أن هذه ليست المرة الأولى، فقد أدان الأزهر حادث «شارلي إبدو»، وعقد لقاءات وندوات عرض فيها موقف الأزهر من تلك الأحداث.

وقال وكيل الأزهر، خلال حوار أجرته معه وكالة الأنباء الفرنسية، ونقله بيان لمشيخة الأزهر، الاثنين، إن «الدول الغربية، ومنها فرنسا، أصمت أذنها عن نداءات الأزهر المتكررة بضرورة مواجهة الإرهاب من خلال المعالجات الفكرية، لأنها الأكثر تأثيرا بدلا من استخدام القوة التي تزيد من قوة الإرهاب، مثلما حدث بعد أحداث 11 من سبتمبر، حيث عالجتها الولايات المتحدة بتدمير دول وشعوب، إلا أن ذلك لم يقض على الإرهاب في المنطقة والعالم».

كما أكد وكيل الأزهر ضرورة تحديد معنى مصطلح الإرهاب، ومن هو الإرهابي؟ حتى تصطف الدول لمواجهته، مضيفا: «الحرب على داعش اليوم زادت من قوته ورأينا داعش يحتل محافظات في قلب الصحراء تحت مراقبة من الأقمار الصناعية الغربية والأمريكية دون تحرك من أحد، وهذا معناه أنها تلقى دعما قويا من دول ومؤسسات استخباراتية عالية».

وأضاف «شومان»: أن «الأزهر عقد مؤتمرا عالميا لمواجهة الإرهاب، وسلم ما نتج عنه من توصيات إلى العديد من المسؤولين في العالم، خاصة فرنسا، وطلب منهم مراجعة الخطاب الدعوي في بلادهم، وعدم تركه لأصحاب الفكر المتشدد»، مؤكدا استعداد الأزهر الكامل للمساعدة في تنقية الخطاب الدعوي، وتدريب الدعاة، بشرط توفير الحماية اللازمة لعلمائه وإفساح المجال لهم، لأننا إذا نجحنا في إبعاد المتشددين عن تصدر المشهد الدعوي، فسننجح في حماية الشباب من الوقوع في أفكارهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية