أكد الخبير السياسي، الدكتور مصطفى الفقي، أن ما حدث في العاصمة الفرنسية باريس يذكرنا بالكوارث الكبرى، مشيرا إلى أن التطرف هو عدو الجميع، ولا يفرق بين مسلم أو مسيحي.
وأضاف «الفقي»، في تصريحات بثتها قناة «الغد العربي» الإخبارية، أن التطرف عدو الفنون والحضارة والآداب، مؤكدا أن مصر هي معقل التسامح على مر التاريخ، وأنها وطن للجميع .
و أردف قائلا «أن المستقبل لمصر سيكون أفضل من الحاضر، وأن هناك عدوا واحدا يجب مجابهته والتصدي له وهو التطرف والإرهاب».
وفي لقاء مماثل، اعتبر بيتر هارلينج، مدير مجموعة «إدارة الأزمات العالمية بمصر والعراق وسوريا ولبنان» هجمات باريس سيكون لها تداعيات كبرى في الغرب.
وأضاف «هارلينج»، أن أحداث الجمعة الدامي في باريس، والتي خلفت مئات القتلى والجرحى ستجبر المواطن الفرنسي على متابعة ما يجري في الوطن العربي، لاسيما سوريا، بعد أن شاركت فرنسا في الضربات الجوية على سوريا.
وأشار إلى أنه هناك أخطاء في تعامل الإدارة الأمريكية والحكومة الفرنسية مع تنظيم «داعش» الإرهابي، معتبرًا أن التنظيم بدأ مرحلة جديدة في مواجهة تحالف دولي مكون من 40 دولة بالعنف المباشر داخل أوروبا.