جددت الإمارات إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية التي تعرض لها الأبرياء مساء الجمعة الماضية في فرنسا.
وأجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته في ضحايا الهجمات الإرهابية الإجرامية التي تعرضت لها باريس الجمعة، وخلفت العديد من الضحايا والمصابين الأبرياء.
وقالت وكالة أنباء الإمارات مساء الأحد، إن ولي عهد أبوظبي أعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجمات الإرهابية التي تعرض لها الأبرياء، وتقدم بتعازيه للرئيس الفرنسي ومواساته الصادقة لذوي الضحايا، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
وأكد وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع فرنسا وشعبها في هذه الأيام الصعبة في مواجهة الإرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكاله وصوره، مشيرًا إلى أن «هذه الأعمال الإجرامية لن تثنينا عن التعاون والوقوف صفًا واحدًا في مواجهتها والقضاء عليها حتى ينعم العالم بالأمن والاستقرار والسلام».
وشدد محمد بن زايد «على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية وتكاتف كافة الدول لتعزيز التنسيق فيما بينها لاستئصال هذه الآفة الخطيرة التي تحرمها الأديان السماوية وتجرمها التشريعات والمواثيق البشرية بما تشكله من تهديد للأمن والسلم الدوليين».
وقالت الوكالة الإماراتية، إن الرئيس فرانسوا أولاند أبدى «شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد على ما أبداه من مشاعر نبيلة تجاه فرنسا وشعبها، مثمنًا موقف خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات الداعم لفرنسا في هذه الأحداث الإجرامية».