x

فريق عمل «طفلة الأربعاء» في ندوة بـ«القاهرة السينمائي»: كان تحديًا كبيرًا

الأحد 15-11-2015 22:59 | كتب: علوي أبو العلا |
ندوة طفلة الأربعاء ندوة طفلة الأربعاء تصوير : علوي أبو العلا

عرض الفيلم المجرى «طفلة الاربعاء» ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الدورة 37 والذي يشارك على جائزة الهرم الذهبي في المسابقة الرسمية، للمخرجة «لى لى هورفاث»، وتم عرضه في المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية وسط حضور جماهيرى كبير، وبعد العرض أقيمت ندوة حضرها منتج الفيلم كارولى فيبر ومدير التصوير روبرت مالى، فيما اعتذرت المخرجة عن الحضور بسبب مولودتها الجديدة التي رزقت بها مؤخراً.

بينما شهد المسرح الكبير مشكلة وهو قيام الامن بمنع دخول الصحفيين الندوة وذلك بسبب تصاريح الدخول على الرغم من تواجد الكارنيهات الخاصة بهم، وأيضا عدم معرفتهم بوجود ندوة من الاساس.

وقد عوضت المخرجة غيابها عن الحضور لفعاليات المهرجان برسالة أرسلتها للجمهور وألقاها عليهم المنتج، أوضحت خلالها أن هذا الفيلم هو فيلمها الروائى الأول الطويل، ليس هي فقط وإنما لعدد كبير من العاملين في الفيلم، منهم بطلة العمل والمنتج ومدير التصوير وغيرهم، أنها سعيدة وفخورة بوجود فيلمها في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة، مؤكدة ان هذا العرض هو الأول للفيلم خارج قارة اوروبا، وعبرت في نهاية رسالتها عن أسفها الشديد لعدم قدرتها على الحضور بسبب طفلتها الجديدة التي رزقت بها مؤخراً.

وقال المنتج كارولى فيبر انه يعرف المخرجة منذ تخرجها بعدما شاهد أول أفلامها القصيرة الذي حقق نجاحاً جيداً، مؤكداً أنهما عملا على فيلمهما الروائى الطويل الأول «طفلة الأربعاء» بدعم من صندوق دعم السينما المجرى، والذى يقدم الدعم للأفلام على ثلاث مراحل وهى تطوير السيناريو ثم التحضير للعمل ثم الإنتاج والتصوير، مؤكداً على عدم وجود اختلاف بين صناعة الأفلام في المجر وأى دولة أخرى، فمهما اختلفت الجنسيات تظل الصناعة واحدة.

وقال مدير التصوير روبرت مالى أن الفيلم كان يمثل تحدى خاص بالنسبة له كونه عمله الروائى الطويل الأول، وكانوا محظوظين في العثور على أبطال الفيلم الذين أدوا أدوارهم ببراعة، وأكد أن الصعوبة التي قابلته خلال تصوير الفيلم هي التواجد داخل طاقم العمل وأن يكون أحد صناعه، بالإضافة إلى صعوبة محافظته على أن يظل داخل أجواء العمل طوال فترة تصويره التي استمرت ٣٨ يوماً أو 40 يوما بنفس المستوى الفكرى والفنى والتقنى، والأهم هو قدرته الفنية على الحفاظ على الإيقاع العام للصورة ليظل الفيلم محتفظاً بنفس أجوائه من بدايته وحتى نهايته.

وأوضح المتتج كارولي فيبر أن قصة الفيلم غير حقيقية ولكن هذا لا يمنع آن هناك حالات كثيرة في المجر تعانى من نفس المشكلة التي عانت منها بطلة العمل التي تم تربيتها في ملجأ، مؤكداً أنهم حينما بدأوا التحضير للفيلم التقوا مع العديد من الأشخاص الذين يعانون من نفس المشكلة، وبالتالى فالفيلم به واقعية كبيرة، وأضاف كارولى فيبر أن المحرك الرئيسى في حياة بطلة العمل هو رغبتها في أن تكون شخص مسؤول، وهو هدف تحاول الوصول له دون إمتلاكها أدوات كافية لتحقيق هذا الهدف، فتحديد شكل الشخصية في الرواية هو أنها قوية وشجاعة وأحياناً عنيفة من أجل تحقيق هدفها.

وتحدث كارولى فيبر عن بطلة العمل ذات الـ ١٨ عاماً مؤكداً أن هذا الفيلم هو الأول لها في مجال التمثيل، فهى لا تملك خبرة كبيرة وربما كان هذا الأمر سبب خروج أدائها بهذه البراعة، حيث أدت دورها بشكل تلقائى وطبيعى لدرجة جعلت البعض يشعر بأن القصة حقيقية، وأوضح المنتج أن شقيقها ممثل محترف وربما يكون قد ساعدها قليلاً، مضيفاً بأنها كانت قد انتهت من دراستها الثانوية قبل تصوير العمل ولم يكن لديها أي نية في الدخول بمجال التمثيل، مؤكداً أنها تدرس حالياً في كلية الفنؤن التطبيقية ووصلها عدد من العروض لبطولة أفلام أخرى ولكنها لم تحسم آمرها بإستكمال مسيرتها في التمثيل من عدمه.

وحول سبب تسمية الفيلم باسم «طفلة الأربعاء» أوضح المخرج أن هناك قصيدة بريطانية تعطى صفات لكل شخص يولد في يوم معين من الأسبوع، موضحاً أن بطلة العمل وابنها ولدوا يوم الأربعاء، ومواليد يوم الأربعاء في القصيدة لديهم القدرة على التحرك في كل مكان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية