x

«فاو» تبحث استعدادات دول المنطقة لموسم التكاثر الشتوي للجراد الصحراوي

الأحد 15-11-2015 16:14 | كتب: أ.ش.أ |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : اخبار

دعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، ممثلة في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي، دول المنطقة إلى اجتماع في بداية ديسمبر المقبل، لبحث الاستعدادات لموسم التكاثر الشتوي للجراد الصحراوي ومتابعة خطط الطوارئ الوطنية التي أعدتها تلك الدول.

وذكرت «فاو» في بيان لها الأحد إنها تسعى إلى تعزيز وتنسيق الجهود بين الدول الأعضاء بما يضمن سهولة تبادل المعلومات المحدثة عن تطور وضع الجراد وكذلك محاولة تذليل العوائق المحتملة التي قد تواجهها وحدات مكافحة الجراد في عمليات المكافحة في بعض الدول.

وحذرت المنظمة مجددًا من أن تواصل تساقط الأمطار على معظم مناطق تكاثر الجراد الصحراوي الشتويه الواقعة على السهول الساحلية للبحر الاحمر وخليج عدن والتي تفاوتت من الخفيفة إلى الغزيرة سوف توجد بيئة مناسبة لتكاثر الجراد خصوصا سهل تهامة حيث الغطاء نباتي مائل للاخضرار في معظمه وتربه رطبه على عمق 25 سم تقريبا في معظم المواقع التي تمت فيها عمليات مسح الجراد.

وسجلت نتائج المسح الميداني المنفذة من قبل مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي بمنظمة الفاو اعدادا انفرادية ومبعثرة قليلة من الجراد الطائر الناضج وغير الناضج في عدد من المواقع المستكشفة خصوصا في بيت الفقيه والمراوعه والقطيع وبكثافة تراوحت من 5 إلى 25 جرادة في الهكتار تقريبا.

وسيقوم مركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي بالتعاون مع الجهات المعنية بتنفيذ المسوحات الميدانية في مناطق التكاثر الشتويه في الفترة القادمة للتمكن من معرفة أي تطورات قد تحدث في وضع الجراد الصحراوي واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها في الموعد المناسب، تجنبا لأي تهديد محتمل.

من جانبه صرح الدكتور صلاح الحاج حسن الممثل المقيم لمنظمة الفاو باليمن بأن المنظمة تتابع وبحذر كافة التطورات المحتمل حدوثها وطرق الوقاية ليتم الاستجابة في وقت مبكر تفادياُ لأي تصعيد في هذا الجانب.

وحذرت الفاو من أن الأمطار والأعاصير الأخيرة قد تعيد فورة الجراد الصحراوي وإن تواصلت الأمطار سيصبح هنالك وقت كاف لتكاثر جيلين من الجراد خلال العام الجاري بالمناطق الساحلية من السودان، وشمال إريتريا، وجنوب شرق مصر، والمملكة العربية السعودية، واليمن.

وقال خبراء المنظمة إن الحالة العامة في البلدان المتأثرة عادةً بالجراد الصحراوي ظلّت هادئة خلال اكتوبر ولم يُكتشف سوى نشاط تكاثر محدود النطاق... لكنهم لاحظوا أيضاً أن الوضع قد يتغير، ويُعزى ذلك جزئياً إلى تأثير ظاهرة «النينيو» في إفريقيا والإعصارين المدارين «شابالا» «وميغ» في شبه الجزيرة العربية والقرن الإفريقي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية