احتفلت اللجنة القومية للسكر، باليوم العالمى للسكر، وذلك باضاءة برج القاهرة باللون الأزرق، تزامن مع إطلاق أكبر حملة عالمية للتوعية ضد المرض عن طريق تنظيم هذا الحدث العالمى في أكثر من 100 دولة في اليوم نفسه، تحت إشراف الاتحاد العالمى لمرض السكر.
وتم اضاءة كل المباني الشهيرة والمعالم الأثرية في اليوم العالمي للسكري في جميع أنحاء العالم باللون الأزرق، حيث تم اضاءة عدد من المعالم الشهيرة تشمل برج سيرز، وعين لندن وقاعة مدينة بريسبان بالاضافة إلى اضاءة هذا العام برج القاهرة،وهذه الصورة قوية وملفتة للنظر تساعد على نشر الرسالة حول اليوم العالمي للسكري لمرضى السكري وغير المصابين بالسكري على حد سواء.
ويهدف الاحتفال إلى توحيد مرضى السكر عالميا لإنتاج صوت قوى مؤثر للتوعية والدعوة إلى تجنب أخطاره وأضراره، كما تم اختيار يوم 13 نوفمير لهذا الإحتفال لكونه تاريخ كبير في تقويم مرض السكري حيث يصادف عيد ميلاد الرجل الذي شارك في اكتشاف الأنسولين عام 1922 وهو فريدريك بانتينغ جنبا إلى جنب مع شارلز بيست، ويتم الاحتفال بهذا اليوم في جميع أنحاء العالم ويحدث في أكثر من 200 اتحاد أو جمعية لمرضي السكري، في أكثر من 160 دولة مختلفة.
ومرض السكر عبارة عن اختلال في طريقة استخدام الجسم لسكر الدم (الجلوكوز) ويعتبر الجلوكوز هو عنصر حيوي للجسم، حيث أنه يمد الجسم بالطاقة اللازمة، ويدخل الجلوكوز خلايا الجسم بشكل طبيعي عن طريق هرمون الأنسولين ويعد مرض مزمن يتميز بزيادة مستوى السكر في الدم، تكمن خطورة زياده السكر في الدم في كثيرا من المضاعفات على الأوعية الدموية وانسجه الجسم المختلفة مما يؤدي اللي تصلب الشرايين وامراض القلب والجلطة الدماغية علاوة على اعتلال في شبكيه العين وقصور في وظائف الكلي وقد تصل إلى الفشل الكلوي، وبالتابعية ضبط السكر في الدم اللي الحد الموصى به في الخطوط الإرشادية قد يحد من مضاعفات المرض .