طالب العاملون بشركة وسط الدلتا للكهرباء، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالتحقيق في قيمة المكافآت التي تصرف لقيادات الشركة، لافتين إلى أن هناك ملايين تصرف في صورة حوافز ومكافآت.
وأشار العاملون في مذكرة تم إرسالها إلى الوزير وحصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، إلى أنه «لا يوجد عدل في توزيع المكافآت داخل الشركة»، لافتين إلى وجود مذكرة مقدمة من رئيس قطاعات الإنتاج للعرض على المهندس محمود النقيب رئيس الشركة السابق والعضو المتفرغ لشؤون شركات إنتاج بالكهرباء بالشركة القابضة مصر الحالي يطلب صرف حافز للعاملين بغرفة عمليات الشركة عن شهر مايو 2014 لعدد 11 فردًا بمبلغ 75 جنيها للفرد الواحد، بينما قام بصرف حافز شهر أساسي من راتبه الذي كان يبلغ وقتها حوالى 2600 جنيه، أي أن رئيس القطاعات حصل في المرة الواحدة على ثلاثة أضعاف تقريبا ما حصل عليه 11 موظفًا.
وتساءل العاملون في مذكرتهم: «لماذا لم يعترض رئيس الشركة السابق على هذا المبلغ الزهيد 75 جنيها لكل عامل قبل الخصومات؟ أي أن الموظف الواحد سيحصل تقريبا على 50 جنيهًا بعد الخصم»، مضيفين «أمثال هؤلاء المسؤولين لا يشعرون بالموظف الكادح الذي يؤدي عمله بنفسه ولا يجلس في مكاتب مكيفة مثلهم، ويعمل لإرضاء الله وحبًا في مصرنا الحبيبة، فجميع هؤلاء المسؤولين إما رؤساء شركات أو أعضاء مجالس إدارات أو مستشارين ويتقاضون عشرات الآلاف شهريا ما بين مرتبات وحوافز ولجان وأرباح سنوية ومكافات بالآلاف».