وصف وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، المحادثات في فيينا حول الأزمة السورية «بالبناءة»، مشددا على أن هجمات باريس تبين مدى الحاجة العاجلة للتوصل لحل للحرب الأهلية في سوريا.
وقال «هاموند» بعد حضوره محادثات سوريا في فيينا، السبت: «كانت محادثاتنا في فيينا بناءة، وهناك حاليا زخم وراء عملية بذل الجهود لتحقيق السلام للشعب السوري».
وأضاف: «اتفقنا على العمل تجاه وقف إطلاق النار، ورسم مسار يحقق للسوريين تولي زمام مصيرهم بأنفسهم، وتظل المملكة المتحدة معارضة لأن يكون لبشار الأسد أي دور في مستقبل سوريا».
وأكد وزير الخارجية أن الاعتداءات في باريس توضح مدى الحاجة العاجلة لرد موحد وقوي للتوصل لحل للحرب الأهلية في سوريا، وضمان التزام الجميع بمكافحة «التهديد البربري الذي يشكله تنظيم «داعش» وأتباعه».