نقل قتلى حادث مسرح باتاكلان بالدائرة الـ11 بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث وقعت هجمات إرهابية في منطاق متفرقة، أسفرت عن مقتل أكثر من 120 شخصًا، 14 نوفمبر 2015.
تصوير :
وكالات
وصف شاهد عيان يُدعى جوليان بيرس، هرب من مسرح «باتاكلان» في باريس، لشبكة «CNN» ما حدث في المسرح بأنه كان «حمام دم».
وكان بيرس، مراسل الإذاعة في مسرح باتاكلان، داخل قاعة المسرح للحفلات الموسيقية، يستمع إلى حفل موسيقى الروك الأمريكية، عندما اقتحم مسلحون المكان.
وقال بيرس لمذيع وولف بليتزر «CNN»: «صاح الناس وصرخوا، واستمر ذلك لمدة عشر دقائق. عشر دقائق مروعة حيث كان الجميع على الأرضيات يغطون رؤوسهم».
وبعد أن دخلت الشرطة مسرح باتاكلان، سُمعت انفجارات وأصوات إطلاق نار من خارج قاعة الحفل، وفقًا لصحفي من «CNN» في مكان الحادث.
وذكر «بيرس» أيضا أنه رأى شخصين لقبهما بـ«إرهابيين» يدخلان المسرح، ووصفهما بأنهما كانا «هادئين للغاية، وكانا عازمين» وأطلقا النار «بشكل عشوائي».
وحسبما قال الشاهد، كانا يرتديان الملابس السوداء ولكن دون أقنعة، ورأى بيرس وجه واحد منهما، وصفه بأنه كان صغيرا في السن، وأن عمره لا يتخطى الـ25 عاما.
وقال «بيرس»، إن المسلحين تمكنوا من إعادة تحميل أسلحتهم ثلاث أو أربع مرات.
وأضاف: «لم يصرخوا، كانوا يطلقون النار على الناس على الأرض».
وقال «بيرس» عندما تحدث مع CNN إن أصدقاءه لا يزالون داخل المسرح، وكان يتواصل معهم عن طريق الرسائل النصية، وعلم أنهم كانوا مختبئين.
وحُرر الرهائن وقُتل اثنان من المهاجمين، وفقًا لنائب رئيس بلدية باريس، باتريك كلوغمان، واتحاد الشرطة الفرنسية.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية مقتل 120 شخصًا على الأقل في الهجوم.
