طالب حماد حسن، المدرب السابق لمنتخب الملاكمة، المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بإنقاذ لعبة الملاكمة المصرية من الانهيار والقضاء على مستقبل اللاعبين، بسبب السياسة التي يتبعها الدكتور عبدالعزيز غنيم، رئيس اتحاد اللعبة.
وقال «حسن»: «غنيم يقود اللعبه إلى الهاوية، بسبب تعنته وسياسته الفاشلة في إدارة اللعبة»، وتابع: «رئيس الاتحاد يفعل كل شيء من أجل تدهور اللعبة من خلال التعاقد مع مدربين أجانب فاشلين واستبعاد اللاعبين المميزين».
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»: «رغم نجاح المدير الفني سعيد حسن في الحصول على جميع البطولات العالمية التي شارك فيها مثل بطولة الجزائر الأفريقية والعالم بتركيا، والحزام الذهبي برومانيا، وبطولة العالم بكازخستان، وتأهل 3 لاعبين للأوليمبياد المقبلة، إلا أننا فوجئنا برئيس الاتحاد يستبعد الجهاز الفني ويعين مدربان من كوبا، هما أولوسيوس وراؤول، رغم عدم حصولهما على أي ميداليات في عالم التدريب، وهو ما يعد فضيحة مدوية بكل المقاييس، ورغم ذلك فشل المدربان في الحصول على أي ميداليات في جميع البطولات التي شارك المنتخب فيها والتى وصل عددها إلى 10 بطولات، بل عرض أكثر من لاعب بإصابة مزمنة مثل هشام يحيى ويوسف عبدالعزيز غنيم نجل رئيس الاتحاد، لطريقة تدريبه الخاطئة والتحميل البدنى الزائد دون مراعاة أسس الاحتراف في عالم التدريب».
وأكد «حسن» أن استمرار غنيم والمدربان الكوبيان قد يؤدى لكارثة خصوصا أنه لا يوجد محاسبة لهم، ويكفى أنهم قاموا باستبعاد لاعبين من الطبولات الأخيرة دون وجه حق هما رامى حلمى وسامية سليم.
وأشار إلى أن ما يحدث في الملاكمة يعد فضيحة بكل المقاييس فبعد منافسة المنتخب على التأهل للأوليمبياد فشل اللاعبون في الحصول على أي ميداليات في دورة الألعاب الأفريقية، وإهدار للمال العام خصوصا أن راتبهما الشهرى يتعدى ألفى دولار شهريا رغم حصول المدرب المصرى على 600 جنيه فقط شهريا.