x

رئيس الجالية المصرية بباريس: الكساد يعم الأسواق.. والتشديد الأمني على جميع المارة

السبت 14-11-2015 15:32 | كتب: محسن حسني |
هجمات باريس هجمات باريس تصوير : أ.ف.ب

قال صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في باريس، إن حالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة الفرنسية منذ ليلة الجمعة بشوارع باريس، فرضت حالة من الكساد بجميع أسواق ومحال باريس نتيجة التزام المواطنين بتعليمات البقاء في منازلهم.

وأضاف خلال اتصال هاتفي مع «المصري اليوم»: أن الأحداث الدامية التي أودت بحياة عشرات الأبرياء أدت أيضًا إلى إغلاق جميع الأسواق، وفرضت حالة من التحفز الأمني والتشديدات على جميع المارة سواء عرب أو فرنسيين، كما أن هناك حالة من الترقب لدى المواطن الفرنسي خشية وقوع أحداث دامية جديدة.

واستبعد رئيس الجالية المصرية في باريس أن تكون التعزيزات الأمنية ضد المهاجرين وحدهم، مؤكدًا أن الحكومة الفرنسية لديها قاعدة بيانات وتعرف الكثير عن المهاجرين المقيمين لديها، وبالتالي فأجهزة الدولة ترصد الخطر سواء كان مصدره شخص مهاجر أو شخص فرنسي.

وأضاف أن الخطأ الحقيقي كان في فتح الأبواب لعدد من المتشددين الفرنسيين الذين كانوا بين صفوف داعش ثم عادوا إلى فرنسا بعد أن اشتدت الهجمات الدولية عليهم، موضحًا أن هؤلاء بالتأكيد هم من ارتكبوا مجزرة، أمس.

وعن إمكانية استخدام اليمين الأوروبي المتشدد لهذه الأحداث ضد المهاجرين، قال «فرهود» إن اليمين المتشدد معروف بآرائه المتطرفة ضد المهاجرين على طول الخط ومنذ سنوات طويلة، وبالتأكيد سيستخدم ذلك الحدث من أجل الترويج لأفكاره ضد العرب والمسلمين، ولكن مثقفي فرنسا وأوروبا جميعا أكثر اعتدالا وأكثر تأثيرًا على الرأي العام.

واتهم رئيس الجالية المصرية في باريس حكومة الولايات المتحدة بالوقوف وراء تنظيم داعش، قائلا: «يدَّعون محاربتهم بينما يمدونهم بالسلاح والدعم الاستخباراتي والتدريبي، والعالم كله بات يعرف ذلك جيدًا، فهذا ليس سرًا، ومصر حذرت منذ أكثر من عام من مغبة الإرهاب، وأن عواقبه ستكون وخيمة على الجميع، وهذا مسجل بكلمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكن الغرب لا يستمع بشكل جيد إلا بعد وقوع الكوارث».

وأكد «فرهود» أن الجالية المصرية بباريس بخير، وأن وزارة الداخلية الفرنسية بدأت تحقيقات موسعة لضبط الجناة ومن يمولهم ومن يساعدهم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية