قال فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسي، السبت، إن تفجيرات فرنسا نفذها جيش من الإرهابيين، وهو تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف باسم «داعش»، واصفًا الهجمات بأنها «عمل حربي ضد فرنسا»، معلنًا الحداد 3 أيام.
وأضاف، خلال كلمة له تعقيبًا على هجمات باريس، إن ما حدث جاء بتنظيم خارجي بالاتفاق مع ما سماه «تواطؤًا داخليًا»، واصفًا الهجمات بأنها «غاية في الهمجية»، مخلفة 120 قتيلًا والعديد من الجرحى.
وأعلن الحداد العام في فرنسا لمدة 3 أيام، قائلًا إن «فرنسا مكلومة وتعيش حالة من الحزن»، موضحًا أن فرنسا سترد ردًا قاسيًا على ما حدث، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لذلك في إطار القانون، بالاشتراك مع حلفائها الذين سبق لهم التعامل مع نفس الهجمات الإرهابية.
وأشاد «هولاند» بعمل الشرطة والجيش الفرنسي، مؤكدًا أن الأمن الفرنسي يعمل في أقصى قدرة له، داعيًا الفرنسيين إلى الوحدة والتحلي برباطة الجأش، موضحًا أنه سيتوجه إلى البرلمان، الإثنين، لتوحيد الوطن.
وأكد أن «فرنسا قوية وإن جرحت، وستقف من جديد مهما نزفت، وتعود قوية ونشيطة وشجاعة ومتينة»، موجهًا رسالة إلى الفرنسيين «أيها المواطنون، توحدوا، ما ندافع عنه هو وطننا وقيم الإنسانية».
واختتم كلمته قائلًا: «تحيا فرنسا، تحيا الجمهورية الفرنسية».