أدان اتحاد الجالية المصرية بفرنسا الهجمات الإرهابية المتزامنة التي وقعت في أماكن متفرقة في باريس، مساء الجمعة، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصًا.
وأكد الاتحاد- في بيان له- تضامنه الكامل مع الشعب الفرنسي فيما يواجهه من تحديات، مضيفًا أن ما حدث يبرهن بأن الإرهاب الأسود لا دين له ولا يعرف أي حدود.
وقال البيان: «كلنا ثقة بأننا سنعمل جميعًا لدحر هذا الإرهاب.. وأن ما حدث سيدفعنا لمزيد من التضامن والحفاظ على بلدنا الثاني فرنسا، كما أن اتحاد الجالية المصرية بفرنسا سيعمل على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني هناك بما يمكن من خلاله محاربة التطرف والإرهاب وستظل فرنسا قوية وتجتاز هذه الأزمة وأن ما حدث لا يمكن أن ينال من مكانتها القوية».
وناشد الاتحاد أبناء الجالية المصرية في فرنسا باحترام القوانين الفرنسية والتحلي بالانضباط ومراعاة حالة الطوارئ التي أعلنت والظهور بشكل حضاري يعطي صورة مشرفة لمصر والمصريين.
وقد تقدم اتحاد الجالية في بيانه بخالص التعازي لأسر الضحايا.