تستأنف محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، برئاسة المستشار معتز خفاجى، محاكمة 13 متهمًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام نادي الزمالك»، بالاستماع إلى مرافعة الدفاع.
أخبار متعلقة
واستمعت المحكمة في الجلسة السابقة إلى أقوال اثنين من شهود الإثبات في القضية.
وقال شاهد الإثبات محمد أحمد إسماعيل، عامل بنادى الزمالك، إنه كان متواجدًا داخل النادي يوم الواقعة، وبحلول الثالثة عصرًا، سمع ضجيجًا خارج بوابات النادي، وبانتقاله إلى هناك فوجئ بثلاث سيارات «جي إم سي» أقلت أعضاء مجموعة الوايت نايتس، والذين قاموا بمهاجمة أحد أفراد أمن النادي، وأصابوه بمطواة.
وتابع الشاهد: «أعضاء الوايت نايتس دخلو المبنى الاجتماعي، واعتدوا على رجل عجوز بشومة كانت بحوزة أحدهم، وقاموا بتحطيم مكتب مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، عقب صعودهم للطابق الثاني ورشقوه بالطوب والحجارة والشماريخ، ورأيت سيد مشاغب قائد المجموعة يقوم بإطلاق طلقات الخراطيش أثناء الواقعة».
واستمعت المحكمة إلى شاهد آخر، بلال عمر، فرد الأمن المصاب في الأحداث، حيث قال إنه فوجئ بأعضاء الوايت نايتس ينزلون من أتوبيسين، وحاولوا الدخول إلى النادي، وقاموا بالاعتداء عليه بمطواة كانت بحوزتهم، وأصابوه في جانبه، ثم دخلوا المبنى الاجتماعي، وأطلقوا الشماريخ، وطلقات الخرطوش.
ونشبت مشاجرة بالأيدى بين محامين المدعي بالحق المدني، ودفاع المتهمين المنتمين لمجموعة ألتراس وايت نايتس، خارج قاعة المحكمة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، عقب نهاية الجلستين، عقب قيام أحد محامين المدعي بالحق المدني، بتوجيه السباب إلى دفاع «الوايت نايتس» أثناء العبور إلى الممر المؤدي إلى خارج بوابات المحكمة، وهو ما أثار حفيظتهم، ليتبادل الطرفان على إثرها الألفاظ النابية إلى حدٍ وصل بنهاية المطاف إلى الاشتباك بالأيدي.
كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين باقتحام نادي الزمالك تهم التجمهر ومحاولة اقتحام النادي والشروع في قتل أحد العاملين بالنادي وإحداث تلفيات بالمبنى الرئيسي وحيازة أسلحة نارية وتكدير الأمن والسلم العام.
كما قررت المحكمة تأجيل قضية محاولة اغتيال مرتضي منصور لجلسة 14 نوفمبر المقبل، حيث أسندت النيابة للمتهمين وعددهم 21 متهمًا عددا من الاتهامات على رأسها استعراض القوة والتلويح بالعنف وإلحاق الضرر بالمجني عليهم وتعريض حياتهم للخطر، بالإضافة لعقد العزم على قتل المجني عليه الأول، رئيس نادي الزمالك، وأنهم أعدوا لهذا الغرض «أسلحة نارية» إلى جانب ترصدهم تحركاته في الأماكن التي يتردد عليها.
