بعد نحو 10 أيام من قرار هيئة الأمن الفيدرالية الروسية، تعليق رحلات الطيران الروسى إلى مصر، قررت هيئة الطيران الروسى، حظر استقبال رحلات شركة مصر للطيران، على خلفية حادث سقوط الطائرة الروسية، فوق سيناء فى ٣١ أكتوبر الماضى، ومصرع جميع ركابها البالغ عددهم ٢٢٤.
أخبار متعلقة
وقال مسؤول بمطار دوموديدوفو بموسكو، أمس، إن هيئة روزافياتسيا الروسية لتنظيم النقل الجوى، حظرت رحلات شركة مصر للطيران إلى روسيا اعتبارا من 14 نوفمبر الجارى.
فى المقابل قال الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدنى، إن السلطات الروسية لم تُبلغ الجانب المصرى رسمياً حتى الآن بإلغاء رحلة مصر للطيران.
وأوضح، فى بيان صحفى، أمس، أن السلطات الروسية طلبت من الجانب المصرى ترجمة روسية لأدلة العمل لدراستها، وهو ما قامت مصر للطيران بتسليمه، أمس الأول الخميس، بالتعاون مع السفارة المصرية بموسكو.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة بوزارة الطيران المدنى، عن دراستها بجدية مقترح الخبير السياحى حامد الشيتى، الذى طالب خلاله بضرورة إسناد تأمين ثلاثة مطارات مصرية هى «شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم» لشركات أمن أجنبية، خاصة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية.
فى السياق نفسه، قال مسؤولون أمريكيون إن كلاً من المجلس الوطنى الأمريكى لسلامة النقل، ومكتب التحقيقات الاتحادى «إف. بى. إى» لم توجه إليهم دعوة للانضمام إلى التحقيق الذى تقوده مصر بشأن تحطم طائرة الركاب الروسية. وذكرت صحيفة أمريكية أنه من الخطأ استباق إصدار حكم فى الحادث قبل معرفة كافة الحقائق، فيما شهد مطار الغردقة الدولى، أمس، مشهدين متناقضين، حيث عجّت الصالة بالحركة بعد وصول آلاف السائحين الأوروبيين، فى المقابل سيطر الصمت على آلاف الروس المغادرين للمدينة، فيما تتم دراسة إسناد تأمين مطارات شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم لشركات أجنبية. وقال متحدثون باسم مكتب التحقيقات الاتحادى إن المكتب عرض على المحققين المصريين والروس تقديم خدماته فيما يتعلق بالطب الشرعى.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية، فى منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، أدوين صموئيل، إن مصر شريك مهم لبريطانيا فى مكافحة الإرهاب، وإن علاقة التعاون بينهما فى هذا المجال قوية وستستمر.
