x

دراسة أمريكية تتوقع اتصال أوباما بالإخوان المسلمين عبر «شلته القديمة»

الأحد 01-02-2009 00:00 |

أعرب موقع «رايت نيوز» الأمريكى عن خشيته مما سماه «تعجيل الجهاد الأكبر»، مستعرضا دراسة بحثية أمريكية نشرها الأسبوع الماضى، وحملت نفس العنوان، عما إذا كان التغيير الذى وعد به أوباما سوف يشمل وضع نهاية لعلاقة واشنطن مع جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت الدراسة التى أعدها كل من الكاتب بمنظمة «الوجه الخفى للإرهاب» فيليب كولينز والباحث السياسى بالمنظمة ذاتها، باول دى كولينز: «لسوء الحظ، هناك دليل على أن الإخوان سوف يحتفظون بجمهورهم مع دوائر واشنطن خلال عهد أوباما».

 ونبهت الدراسة إلى أن أوباما قد يتصل بالإخوان المسلمين فى أمريكا عبر رفاق «الشلة» القدامى فى شيكاغو، مشيرة إلى أن تونى رزقو، جامع تبرعات سورى - أمريكى أحد مقاولى العقارات، تمت إدانته بموجب 16 اتهامًا بالفساد، مؤكدة أن أوباما يدين بالكثير لصديقه «الطيب» تونى، الذى بدأ مشواره المهنة كأب روحى سياسى لأوباما فى 1995. حيث شاركت اثنتان من شركات الأغذية التى يملكها بألفى دولار فى حملة أوباما، «للفوز بمقعد فى مجلس الشيوخ عن ولاية إلينوى».

وأكدت الدراسة أنها كانت البداية لما سمته «صداقة سياسية» جميلة، مشيرة إلى أن رزقو دعم أوباما فى خمس منافسات انتخابية، فى حين أن أوباما نفسه اعترف بأنه تلقى 250 ألف دولار من جهود رزقو لجمع التبرعات له.

وأضافت الدراسة أن طلعت عثمان، يأتى بعد رزقو وهو أحد قيادات الجالية الإسلامية الأمريكية فى إلينوى، وهو أحد رجال الأعمال الأكثر نجاحا بين الأمريكيين العرب، مشيرة إلى أنه هو من قدم رزقو للساحة السياسية فى الولاية، وجعله يدخل دوائرها السياسية.

وقالت الدراسة إنه يمكن الكشف عن اليد الخفية للإخوان المسلمين والتعرف عليها من خلال علاقة مؤسسة «سار» بشركة «التقوى» التى تأسست فى بداية أمرها فى سويسرا، مضيفة أن التقوى كان لها موطئ قدم فى الولايات المتحدة حتى تم تجميد أرصدتها عقب هجمات الحادى عشر من سبتمبر.

كما أكدت أن هناك علاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والنخبة الحاكمة فى الولايات المتحدة، فى عهد بوش، موضحة أنها تجسدت فى استضافة مكتب المخابرات والأبحاث بوزارة الخارجية لقاء مع ممثلى مجتمع المخابرات الآخرين لفتح مزيد من القنوات الرسمية مع الإخوان المسلمين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية