أكدت الحكومة البريطانية، الجمعة، أنها عملت بشكل موسع مع الولايات المتحدة لتحديد موقع محمد إموازي، المعروف بـ«الجهادي جون» في تنظيم «داعش»، الذي قتل في هجوم أمريكي بسوريا.
وقال متحدث من الحكومة البريطانية، إن العثور على هذا النوع «من القتلة المتوحشين، يمثل أولوية قصوى للحكومة».
وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية، «بي بي سي»، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن «الجهادي جون»، الذي ظهر في العديد من مقاطع الفيديو أثناء عمليات ذبح رهائن غربيين على يد «داعش»، قتل في هجوم وقع، الخميس، قرب مدينة الرقة، شمالي سوريا.
وأوضح المتحدث البريطاني أن حكومة بلاده عملت بشكل موسع مع واشنطن لـ«القضاء على تنظيم (داعش) وملاحقة وأسر قتلة الرهائن».
وأضاف أن «رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، كان قد أكد في السابق أن تحديد موقع هؤلاء القتلة المتوحشين يمثل أولوية قصوى».
وكان إموازي قد ظهر في عدة تسجيلات لـ«داعش» يقوم خلالها بذبح الصحفيين الأمريكيين، ستيفن سوتلوف وجيمس فولي وعبدالرحمن كاسيج، والبريطانيين ديفيد هاينز وآلان هينينج والياباني كينجي جوتو.