قال نجم هوليوود، الممثل الأمريكي توم هانكس، إن الأسوار ليست الحل لأزمة اللاجئين في أوروبا، مستنكرا استخدام السياج على الحدود لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين الهاربين من الاضطهاد.
وتحدث توم هانكس، في مقابلة مع كبيرة المراسلين الدوليين بشبكة «CNN»، كريستيان أمانبور، بشكل خاص عن بدء سلوفينيا بناء سياج من الأسلاك الشائكة على حدودها مع كرواتيا، وقال عن العنف الذي أجبر الناس على الفرار من منازلهم: «ماذا تسمون هذا النوع من الفوضى في سوريا وأجزاء من أفغانستان، والأماكن التي يسود فيها التشدد الإسلامي، ولا يبدو أن هناك أي سبب.. لتقدير حياة الإنسان؟».
ودعا هانكس إلى «استجابة إنسانية أكثر فعالية في أوروبا.. استجابة لا تنطوي على إقامة السياج الحدودي»، قائلا: «لدينا فرصة هنا، وأعتقد ...إن معظم دول العالم، أو جزء كبير من العالم على أي حال، يتكون من دول متحضرة ينبغي أن تكون قادرة على معالجة المشاكل، ويجب أن تكون قادرة على تقبل واقع اللاجئين والمهاجرين، والأزمات الإنسانية العظيمة التي تحدث. والجواب لن يكون الأسوار، أليس كذلك؟ لا أعتقد ذلك».
وخلال العام الحالي، لجأت العديد من الدول الأوروبية إلى إقامة أسوار الأسلاك الشائكة والجدران. وواجهت المجر انتقادات قوية من مسؤولي الاتحاد الأوروبي لبنائها حواجز على حدودها مع صربيا وكرواتيا ورومانيا.
ويُذكر أن هانكس لعب دور لاجئ تقطعت به السبل في المطار في عام 2004 في فيلم بعنوان «The Terminal«، واستند في أدائه على قصة والد زوجته، ألان ويلسون، الذي ولد باسم حسن إبراهيموف.
وقال هانك عن قصة والد زوجته: «هرب من المعسكرات الشيوعية وتعرض للضرب والصفع والتعذيب، وعاش في مخيمات حيث شُنق الناس بدون أي سبب على الإطلاق. وقام بخمسة محاولات جريئة للهروب، نجحت آخرها».
وتابع: «لا يمكنني أن أنظر إلى أي شخص ليس أمريكيا، يريد أن يأتي إلى الولايات المتحدة، دون أن أراه من خلال وجهة نظر والد زوجتي».