أكد تنظيم «داعش»، أمس، أن مدينة سرت الليبية، مسقط رأس الزعيم الراحل معمر القذافى، أصبحت بالكامل تحت سيطرته، بعد أن سيطرت قواته على المحطة البخارية التى تتخذها ميليشيات «فجر ليبيا» مقراً لها غرب المدينة. وتحدث سكان فى سرت عن أن التنظيم المتطرف هدد آلاف السكان بتنفيذ إعدامات واسعة إذا لم يتوبوا ويتراجعوا عما يراه التنظيم «كفراً»، ووجه أئمة المساجد بعدم السماح لدخول من وصفهم بالصوفية إلى المساجد قبل إعلانهم التوبة.
أخبار متعلقة
كان التنظيم أعلن مدينة سرت، شمال شرق ليبيا، فى أغسطس الماضى، إمارة إسلامية تابعة للتنظيم المركزى فى سوريا والعراق رسميا بعد سيطرة التنظيم على المدينة إثر انسحاب كتيبة تابعة لـ«فجر ليبيا» الموالية لحكومة طرابلس.
وأمنيا، استهدف سلاح الجو الليبى جرافة بحرية محملة بالذخائر قبالة منطقة (قنفودة) غرب مدينة بنغازى قبل وصولها إلى التنظيمات الإرهابية التى تتمركز بمحور غرب المدينة. وأوضح المصدر أن وحدات الجيش تتقدَّم بشكل جيد بتنسيق كبير بين مختلف الجبهات بمحاور القتال غرب بنغازى، وبين غرفة عمليات السلاح الجوى بالقواعد الجوية.
من جهة أخرى، قالت شرطة دبى إنها لا علاقة لها بالإماراتى الذى أعلنت السلطات الليبية فى طرابلس توقيفه بشبهة القيام «بأعمال تجسس»، وأوضحت أنه فُصل من صفوفها قبل 5 أعوام لأسباب «أخلاقية».
