اشتعلت المنافسة فى دمياط، على الانتخابات البرلمانية، فى 3 دوائر، يتنافس فيها 104 مرشحين على 7 مقاعد للفردى، منها 3 مقاعد بالدائرة الأولى مركز وبندر دمياط، و2 بالدائرة الثانية كفر سعد وكفر البطيخ، و2 بالدائرة الثالثة فارسكور والزرقا.
ودخل المرشحون فى منافسة شرسة لحصد الأصوات، وتنوعت الدعاية بينهم، وبدأ صراع النواب السابقين، الذين يضاعفون نشاطهم فى مواجهة الوجوه الجديدة الطامحة فى العضوية.
ويستخدم الجميع فى مسيراتهم الأغانى الوطنية، ومنها (تسلم الأيادى) (وبشرة خير)، ويبتكر البعض أنواعا جديدة من الدعاية، مثل الأغانى الخاصة للمرشح ورمزه ورقمه.
وابتكر صلاح الخولى، مرشح حزب النور، عن الدائرة الثالثة بفارسكور والزرقا، طريقة جديدة للدعاية، عبارة عن مسيرة بالخيول، فى قرية الرحامنة.
وفى الدائرة الأولى، يتنافس 45 مرشحا على 3 مقاعد، منهم 35 مستقلا و10 ممثلين للأحزاب وأبرزهم حزب النور الذى دفع بمرشحين هم: عبدالحميد العوادلى وطارق الدسوقى، و«المصريين الأحرار»، الذى دفع بالدكتور محمد عبد الله، أمين الحزب، و«الحركة الوطنية»، ودفع بالمهندس محمد البحيرى والدكتور محمود المتبولى، فيما يمثل حزب «مستقبل وطن» محمد سامى سليمان.
ويتنافس 4 سيدات بالدائرة الأولى أمام 41 مرشحا، وهن: الدكتورة غادة صقر، أستاذة الإعلام بجامعة دمياط، والدكتورة كوثر رزق بجامعة دمياط، والمحاسبة روان بيضون، وعواطف الفيومى. وتبرز أسماء الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر السابق، وضياء الدين داود، محام، واللواء فريد غالى، مدير إدارة الحماية المدنية السابق، ورجل الأعمال السيد الريدى.