كشفت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين بالاشتراك مع زملائهم اليابانيين أن التغيرات المناخية تؤثر على غذاء طائر البطريق، الذي يعيش في أرخبيل دى كروزيه، وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة في المناطق، التي يصطاد منها غذاءه من الأسماك ومن أجل البقاء على قيد الحياة.
وتمكنت العالمة الفرنسية سيدريك كوتيه من جامعه «باريس -6» بتزويد 15 طائرًا من جزيرة دي لابوسسيون بجهاز استقبال يسمح بمتابعة تحركاتهم وغموضهم وكمية الغذاء، التي يحصلون عليها، وذلك لمعرفة ماذا يحدث لهم في البحر.
والتقطت صور بالأقمار الصناعية في الفترة من 1992 وحتى 2010 تعطى مؤشرات عن تحرك طائر البطريق من الشمال إلى الجنوب في منطقة القطب، الذي يحتوي على الحياة البحرية، والذي يستطيع الطائر الحصول منه على كميات كبيرة من غذائه.
ولوحظ أن الطائر يقطع مسافة 600 كيلومتر في المتوسط ليصل إلى هذا المكان ويغطس على عمق كبير بزيادة عن ذي قبل حتى يجد طعامه.. وقد نفق عدد كبير منهم هذا الصيف وانخفضت نسبة التكاثر بحوالي 34 % وهى في حاجة إلى خمس سنوات حتى تعود إلى نفس معدلاتها.