قام المهندس ماجد سامي، رئيس مجلس إدارة شركة أندية وادي دجلة، بوضع حجر الأساس لنادي وادي دجلة «نيروبي»، في خطوة تعد الأولى في تاريخ الأندية المصرية الرياضية والاجتماعية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة شاملة وضعتها شركة أندية وادي دجلة للتوسع داخل مصر وخارجها، تشمل افتتاح ٢٠ ناديًا في كينيا تليها أثيوبيا وأوغندا وتنزانيا، يعقبها قيام الشركة الأم بالاستثمار في مجالات أخرى بنفس الدول كالاستثمار العقاري والاستثمار في مجالي التعليم والصحة.
وأكد ماجد سامي أن المشروع يساعد في دعم العلاقات بين مصر ودول حوض النيل من خلال التعاون المشترك في مجال الرياضة.
وأضاف «سامي» أن أندية وادى دجلة تخطط لنقل النجاح الذي حققته في مصر إلى القارة السمراء بدءًا بكينيا من خلال توفير ناد جديد يدعم البنية التحتية الرياضية في كينيا، كما يساعد على اكتشاف أبطال كينيين قادرين على المنافسة في المحافل القارية والدولية.
وأكد «سامي» أنه يسعى لاستفادة الرياضة المصرية من التفوق الكيني في مجال ألعاب القوى، لا سيما سباقات المسافات المتوسطة والطويلة التي تتفوق فيها المنتخبات الكينية، حيث حصدت ١١ ميدالية أوليمبية في أوليمبياد لندن ٢٠١٢ «٢ ذهب، ٤ فضة، ٥ برونز»، وجميعها في سباقات ألعاب القوى، وذلك من خلال التعاون المشترك بين وادي دجلة مصر ووادي دجلة كينيا لتدريب العدائين المصريين بعد قيام وادي دجلة كينيا بالتعاقد مع دوجلاس واكيهوري أحد أبطال كينيا التاريخيين والذي حقق العديد من الميداليات العالمية والأوليمبية خلال تاريخه الرياضي.
وأضاف أن وادي دجلة «كينيا» سيكون فرصة لتبادل الخبرات كذلك في مجالات كرة القدم وكرة اليد والاسكواش التي تتفوق مصر فيها على كينيا.
وأنهى سامي حديثه بأن أحد أهم الأهداف التي يسعى لها وادي دجلة أيضا هو المحافظة على المواهب الرياضية الأفريقية داخل القارة السمراء ومحاربة التجنيس الذي تلجأ له العديد من الدول الأوروبية والعربية وتؤدي إلى حصول تلك الدول على ميداليات أوليمبية عن طريق المواهب السمراء رغم أنه حق أصيل للدول الأفريقية.