حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الدول الغنية، التي تواجه أزمة لاجئين في أوروبا، من خفض مساعدات التنمية، وقال إن «ذلك قد يأتي بنتائج عكسية».
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، للصحفيين، الأربعاء: «مع مواجهة العالم أضخم أزمة تهجير إجباري منذ الحرب العالمية الثانية يدعو الأمين العام المجتمع الدولي إلى مواجهة هذا التحدي الضخم دون تقليص التزامه بمساعدات تنمية رسمية هناك حاجة ضرورية لها».
وأضاف أن بان كي مون: «أكد أهمية التمويل الكامل لجهود رعاية اللاجئين وطالبي حق اللجوء في الدول المضيفة فضلا عن جهود التنمية الطويلة الأجل».
وتابع: «موارد مجال يجب ألا تأتي على حساب الآخر، فإعادة توجيه تمويل ضروري بعيداً عن مساعدات التنمية في هذاالوقت الحساس قد تكرس تحديات التزم المجتمع العالمي بالتعامل معها».
وأوضح دوجاريك أن «خفض مساعدات التنمية لتمويل تكلفة تدفق اللاجئين سيأتي بنتائج عكسية فهذا سيخلق دائرة مفرغة تقضي علىالصحة والتعليم وفرص تحسين ظروف الحياة في الوطن بالنسبة لملايين الأشخاص المعوزين في كل ركن من العالم».