x

مستثمرو البحر الأحمر: ندعم السيسي فى مواجهة الحملة الدولية ضد مصر

الأربعاء 11-11-2015 20:26 | كتب: محمد السيد سليمان |
السياح في مدينة شرم الشيخ، 11 نوفمبر 2015. السياح في مدينة شرم الشيخ، 11 نوفمبر 2015. تصوير : نمير جلال

عقدت جمعية الاستثمار السياحى، بالبحر الأحمر، اجتماعا طارئاً، مساء أمس الأول، لمناقشة أزمة تعليق الرحلات الجوية إلى مصر، وتأثر القطاع السياحى بالقرار وانخفاض نسبة الإشغالات بالفنادق والقرى السياحية.

وأكد المجتمعون، فى بيان صادر عن الاجتماع، تكاتفهم ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمواجهة الإرهاب والحملة الشرسة من دول إقليمية ودولية، بغرض التشكيك فى قدرات مصر الاقتصادية والسياسية والأمنية، بإعلان بعض الدول حظر سفر رعاياها إلى مصر ودعوة رعاياها الموجودين منهم بمصر العودة إلى بلادهم.

ولفت البيان الذى ألقاه اللواء على رضار، الرئيس الفخرى للجمعية، إلى تمسك مستثمرى البحر الأحمر بأبنائهم العاملين بالمنشآت الفندقية والسياحية، مع استمرار تمتعهم بالرعاية الاجتماعية والمادية والصحية وحصولهم على كافة حقوقهم المالية.

وناشد البيان الشعب المصرى الوقوف خلف القيادة السياسية، ونبذ أى خلافات وعدم ترويج أو ترديد الشائعات الموجهة من القوى المعادية ضد مصر، ضمن الحرب النفسية الموجهة لزعزعة استقرار مصر أمنياً واقتصاديا.

وقال محمد عبدالمقصود، رئيس الجمعية، إن الاجتماع جاء عقب الأزمة، التى تمر بها البلاد، بعد إعلان عدة دول تعليق رحلاتها الجوية إلى مصر ودعوة رعاياها العودة إلى بلادهم.

وأضاف أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن الإرهاب ليس له موطن، وهناك حوادث إرهابية فى كل دول العالم، بما فيها الدول التى علقت رحلاتها إلى مصر، مؤكداً على ضرورة مساندة القيادة السياسية حتى تمر الأزمة.

وأشار وحيد رحمى، عضو الجمعية، إلى أن مصر تحارب من دول إقليمية ودول غربية، مطالبا الجميع بنبذ الخلافات. وأعلن تمسك مستثمرى البحر الأحمر بمساندة القيادة السياسية والوقوف صفا واحدا خلف الرئيس السيسى.

وأكد وحيد التهامى، الخبير السياحى، إن مقاطعة السياح الروس للسياحة، بمصر، لن تستمر طويلاً، لأن مصر ليست فقط المحتاجة للسياح، وإنما الشركات الأجنبية والسائحين، بحاجه للسياحة، لأن مصر أرخص وجهة للسياحة، وأن شركات السياحة ستضغط على حكوماتها لعودة السياحة بمصر، حتى ﻻ تتعرض للخسائر المالية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية