قالت ناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان في المنفى، الأربعاء، إن إريتريا، الدولة الإفريقية التي يخرج منها معظم طالبي اللجوء إلى أوروبا، لا تستحق أي مساعدات مالية من المجتمع الدولي.
وقالت إليزابيث تشيرم، مديرة مؤسسة «هيومن رايتس كونسيرن- إريتريا» المستقلة المعنية بحقوق الإنسان :«لقد أصبحت إريتريا واحدة من أكثر البلدان قمعا وانعزالا وإصابة بجنون العظمة في العالم».
وتعليقا على تقارير تفيد بأن الاتحاد الأوروبي يدرس منح 200 مليون يورو (214 مليون دولار) لإريتريا لوقف تدفق الهجرة من البلد الفقير، ناشدت تشيرم التكتل بإعادة النظر في هذا الأمر.