قال المحاضر الفرنسي فى العلوم السياسية، أوليفييه دوهامل، إن «النجاح، الذى يتحقق على المستوى الدولى لا يضمن تحقيق انتصار فى الانتخابات»، فى إشارة إلى امكانية زيادة شعبية الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، بين المواطنين الفرنسيين بعد أن حقق نجاحات على المستوى الدولى.
أخبار متعلقة
وأضاف فى حوار نشرته صحيفة «لوجورنال دو ديمونش» الفرنسية أن «هولاند يمكن أن يكون قد نجح فى قراراته كقائد حرب بعد أن أصدر أوامره بتوجيه ضربات فى شمال مالى، خلال 11 يناير 2013، حيث تم استعادة مدن هذه المنطقة بعد أسابيع بنجاح، لكن هذا لا يعنى أن الرئيس الفرنسي قد نجح كقائد للاقتصاد»، حسب تعبيره.
وأشار أن «هولاند يمكن أن يطلب مرة وعشرة وأربعين مرة بضرورة أن تنخفض نسبة البطالة، ويمر شهر أو عشرة أو أربعون دون أن تتراجع نسب البطالة، والأمر نفسه مع خفض الضرائب أو زيادة النمو».
وأكد أن «فى فرنسا لا يعنى النجاح فى العمليات العسكرية زيادة الشعبية، فلم يحدث ذلك مع فرنسوا ميتران في 1991، بعد انتهاء حرب الخليج الأولى، ولا مع ساركوزى بعد سقوط معمر القذافى في 2011، ولم يحدث أيضاً مع هولاند بعد نجاح العمليات العسكرية فى مالى».
