بدأت في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، الإثنين، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى ومقدساته، برئاسة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان، ومشاركة الدكتور نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية.
وقال وزير خارجية الإمارات، في كلمته بالجلسة الافتتاحية، إن إسرائيل ترتكب يوميًا أبشع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني ومدينة القدس والمسجد الأقصى دون وازع أو رادع واعتقال المواطنين الفلسطينيين وتشريد المئات من منازلهم.
وحمل «بن زايد» إسرائيل المسؤولية عن الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، معتبرًا أنها جرائم حرب ويجب تقديم المتورطين فيها إلى محاكمات دولية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم العربي، وأن استمرار التصعيد الإسرائيلي يهدد الأمن والسلم في المنطقة ويتسبب في تصاعد العمليات الإرهابية.
وأضاف الوزير أن التسويف الذي تقوم به تل أبيب في عملية السلام أوصل المجتمع الدولي إلى هذا الواقع المحبط، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات وتقديم الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته لانجاز الإجراءات التي تضمن حماية المدنيين الفلسطينيين.