طالب فريق الدفاع عن المهندس صلاح دياب، رجل الأعمال ومؤسس «المصري اليوم»، ونجله في القضية المتهمين فيها بـ«حياز سلاح» بإخلاء سبيلهما بأي ضمان تراه النيابة العامة، بعد القبض عليهما صباح الأحد من منزليهما في منيل شيحة والقاهرة الجديدة.
وقال الدكتور محمد حمودة، عضو فريق الدفاع، «إن ادّعاء ضبط سلاح آخر لتوفيق دياب في فيلا أخرى، مستأجرة حديثًا ومتروكة للعمال في حالة التجديد، تثير الشك حول صحة الواقعة، لاسيّما وأن الأخير كان خارج البلد ولم يعد غير أمس، وكل تلك علامات نعلم أن القضاء المصري يراها وهي بمنأى عن التدليس عليه».
وأضاف «حمودة» لـ«المصري اليوم» أن فريق الدفاع طلب إخلاء سبيل المهندس صلاح دياب، والمهندس توفيق دياب، «بأي ضمان تراه النيابة العامة الجليلة»، مختتمًا بقوله «نثق ثقة كاملة في عدالة النيابة والقضاء المصري، والله نسأل أن يزيح عنّا ما نحن فيه».
وكانت قوات الأمن داهمت في توقيت واحد عند السادسة والربع صباحًا منزل المهندس صلاح دياب في منيل شيحة بمحافظة الجيزة، ومقر إقامة المهندس توفيق دياب في فيلا مستأجرة حديثًا بالقاهرة الجديدة، وتم توجيه التهمة نفسها لهما.
وبدأت نيابة الجيزة التحقيق مع المهندس صلاح دياب في واقعة ادعاء حيازة سلاح بحضور المحامين فريد الديب ومحمد حمودة وطارق جميل سعيد وفريق من مكاتبهم.
كما بدأت نيابة القاهرة الجديدة التحقيق مع المهندس توفيق دياب في واقعة ادعاء حيازة سلاح.
ودفع فريق الدفاع بكيدية التهم وتلفيقها، مؤكدين أن تسريب صور للحظة إلقاء القبض على مؤسس «المصري اليوم» ونجله من منزليهما يُعد دليلًا على وجود نية مبيتة للتشهير بهما.