x

شيكابالا باكيًا لميدو: «أخبرتك أني لن أخذلك.. وزمن التمرد انتهى»

الأحد 08-11-2015 21:56 | كتب: بليغ أبو عايد, وائل عباس |
شيكابالا خلال مباراة الإسماعيلي وحرس الحدود، 7 نوفمبر 2015. شيكابالا خلال مباراة الإسماعيلي وحرس الحدود، 7 نوفمبر 2015. تصوير : طارق الفرماوي

رصدت «المصرى اليوم» لحظات فرح محمود عبدالرازق «شيكابالا» لاعب الإسماعيلى، بعد نجاحه فى تسجيل أول أهدافه، وقيادة الدراويش للفوز على حرس الحدود، برباعية نظيفة فى المباراة التى جمعتهما فى الجولة الرابعة لبطولة الدورى، حيث دخل اللاعب الملقب بالفهد الأسمر، فى حالة فرح كبيرة بعد تتويج جهوده فى المباراة بالتهديف.

وتوجه اللاعب إلى أحمد حسام «ميدو» لتحيته وسط إشادة وحفاوة كبيرة من زملائه اللاعبين، وعقب نزوله غرفة خلع الملابس، دخل شيكابالا فى نوبة بكاء شديدة، فرحا باستعادة مستواه ووجه حديثه إلى ميدو قائلا: «أخبرتك من أول يوم أنى لن أخذلك بعدما تحديت الجميع، وراهنت على قدرتى على استعادة مستواى.. زمن التمرد انتهى بعدما ظلمت نفسى كثيراً الفترة الماضية»، ورد ميدو: «لم تخذلنى.. ظهرت بجزء من مستواك الذى يحب أن يراه الجميع، وكنت عند حسن ظن زملائك وجماهير الدراويش، وجعلتنى أكسب الرهان ورديت على المشككين»، وحظى شيكابالا بتحية خاصة من حسنى عبدربه، قائد الفريق، الذى أشاد بمستواه واعتبره إضافة كبيرة للفريق، ورد الفهد الأسمر بأنه يأمل أن يساهم فى قيادة الإسماعيلى للفوز بالدورى.

ودخل شيكابالا فى وصلة هزار مع مروان محسن، قائلا له: «انت وش السعد» خاصة أنه يقيم معه فى نفس الغرفة فى المعسكرات التى تسبق المباريات، وأنه تنبأ له ليلة المباراة باستعادة مستواه وتسجيل هدف.

واعتبر شيكابالا خلال حديثه مع زملائه والجهاز الفنى أن مباراة الحرس بمثابة كتابة شهادة ميلاد جديدة له، أعاد بها اكتشاف نفسه، وصالح بها عشاقه ومحبيه، بعدما اقترن اسمه بالأزمات والمشاكل الفترة الماضية، معرباً عن أمله فى استمرار تألقه الفترة المقبلة.

وأشار إلى أنه لن يترك الإسماعيلى قبل انتهاء فترة إعارته، ورد الجميل لعشاق الدراويش الذين وقفوا بجانبه، وكشف شيكابالا أنه عاش أيام هى الأصعب فى حياته، حينما جلس فى منزله لأكثر من عام ونصف، دون أن يلمس الكرة فى مباريات رسمية، ولا يعرف مصيره فى ظل الخلافات مع نادى سبورتنج لشبونة، قبل تدخل إدارة الزمالك بناء على رغبة الجماهير لشرائه وإعارته للإسماعيلى.

وقال: «الكثير شكك فى قدرتى على العودة، بل أكدوا على نهايتى كلاعب، ومقارنتى بتجارب لاعبين سابقين، كل ذلك وضعنى تحت ضغط عصبى شديد، حتى نجحت فى مباراة الحرس فى إعادة اكتشاف نفسى، مازال عندى الكثير لأقدمه الفترة المقبلة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية