أعربت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج عن رفضها للتصريحات التي صدرت من جانب الحكومة البريطانية والأمريكية، والتي استبقت نتائج التحقيقات الخاصة بحادث الطائرة الروسية المنكوبة.
وقالت الجبهة في بيان أصدرته، الأحد، إن هذه التصريحات تعبر عن ازدواجية المعايير والمواقف والنظر إلى الحقائق بمنطق مغلوط ما أصبح سمه أساسية لسياسات بعض الدول التي تريد أن تنال من إرادة الدولة المصرية واستقلال قرارها، ويعتبر تدخلا سافرًا من بعض الدول.
وأكدت الجبهة التي تتخذ من باريس مقرًا لها، أنه في حين يسعى المجتمع الدولي جاهدًا لمحاربة الإرهاب، نجد أن تصريحات الحكومة البريطانية والأمريكية سابقة لأوانها قبل ظهور النتائج الكاملة للتحقيقات، وتخدم أهداف الجماعات الإرهابية والفكرة المراد ترويجها حول الإرهاب في سيناء.
وأضاف البيان أنه على النقيض لم نسمع لتلك الدول صوتا في حادث الطائرة الروسية على الأراضي السودانية وحوادث أخرى حول العالم، ولم تتخذ نفس الإجراءات.
وتابع: «فبدلا من أن يقدم المجتمع الدولي كل العون المطلوب لمصر في حربها ضد الإرهاب والقضاء عليه، نجده يعاقب مصر في إشارة واضحة وصريحة منه، لتقديم يد العون والدعم الكامل للإرهاب والممارسات الإرهابية».
واعتبرت الجبهة أن مواقف الحكومة البريطانية والأمريكية يثير الريبة والشك في رؤية الوقائع ويعتمد على منظور يشوبه كَثِير من الشك والغموض.
وأكد البيان أن الدولة المصرية تفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، وأن الشعب المصري يلتف حول قيادته الوطنية، ويؤيد سياساتها الداخلية والخارجية وأنه أصبح يدرك كامل حقوقه ويرفض أي تدخل أو وصاية من شأنها تقويض إرادته الفاعلة أو هدم كيان دولته.
ومن ناحية أخرى، دعا عمَّر حشيش، منسق عام الجبهة، المصريين في الخارج إلى قضاء إجازتهم في المدن السياحية المصرية لا سيما في مدينة «شرم الشيخ»، للتصدي للمؤامرة التي تستهدف مصر، ولدعم الاقتصاد الوطني متمثلا في قطاع السياحة.