بدأت الانتخابات التشريعية، الأحد، في ميانمار، وسط تطلعات المعارضة بقيادة أونج سان سو كي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، للفوز فيها.
وتعد هذه الانتخابات فاصلة فيما يتعلق بتطبيق إصلاحات ديمقراطية في البلاد التي ظلت تحت حكم مجالس عسكرية مختلفة بين عامي 1962 و2011.
ويشرف على هذه الانتخابات التي تجرى فيما يقرب من 46 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد، نحو 9 آلاف و400 مراقب محلي وأكثر من 1000 مراقب أجنبي من ضمنهم فريق من الاتحاد الأوروبي.
ويتنافس 93 حزبا وأكثر من ستة آلاف مرشح في هذه الانتخابات على 168 مقعدا في مجلس الشيوخ و330 في مجلس النواب، وكذلك 644 في البرلمانات الإقليمية والمحلية، فيما تخصص نسبة 25% من المقاعد للعسكريين بموجب القانون.
وتتطلع الأقليات العرقية التي تمثل نحو 30% من إجمالي السكان البالغ عددهم 51 مليون نسمة، للحصول على نسبة بارزة من الأصوات.