امتنع تلاميذ مدرسة نجع حمد الابتدائية عن التوجه للمدرسة الجديدة التي تم تخصيصها للدراسة بدلاً من المدرسة القديمة التي صدر لها قرار إزالة منذ نهاية العام الدراسي الماضي، وقامت الأبنية التعليمية بتسويتها بالأرض مما أدى إلى رفض أولياء الأمور 550 تلميذ، ذهاب أبنائهم للدراسة في المدرسة التي حددتها الإدارة التعليمية للدراسة قبل أن تبدأ الأبنية التعليمية في البدء في وضع أساسات المبنى الجديد.
وقال عدد من أولياء الأمور، إنهم رفضوا ذهاب أطفالهم إلى المدرسة بعد «تعنت المسؤولين في الأبنية التعليمية» لهدم المدرسة، والتسبب في نقل التلاميذ إلى مدرسة أخرى بعيدة عن منازلهم، خوفًا على أبنائهم من طول المسافة.
وقال عزت بيومي، وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، إن لجنة من التربية والتعليم زارت القرية، والتقت مع أولياء الأمور من أجل إقناعهم بالتخلي عن قرارهم والسماح لأطفالهم بالذهاب للمدرسة الموجودة في ذات القرية، لافتاً إلى أن الأهالي رفضوا قرار نقل ذويهم إلى مدرسة أخرى حتى الآن.
وأضاف انه تم توفير مدرسة قريبة من بيوت التلاميذ حفاظًا على مستقبلهم، بعد إصرار أولياء الأمور على عدم نقلهم لمدرسة خارج القرية، مناشدًا أولياء الأمور بالنظر لمستقبل أبنائهم ومساعدة المسؤولين في ذلك.