x

«الإسكان» و«الرى» ومنتدى الهندسة الاستشارية يتفقون على إعادة إعمار غزة

الجمعة 30-01-2009 00:00 |

اجتمع المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، والدكتور محمود أبوزيد، وزير الموارد المائية والرى أمس الأول، ومنتدى الهندسة الاستشارية، برئاسة الدكتور عمرو عزت سلامة، لمناقشة إعادة إعمار غزة.

قال المغربى فى تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إن منتدى الهندسة الاستشارية يرى أن هناك دوراً واجباً على قطاع التشييد المصرى من مهندسين ومقاولين وصناع بناء فى إعادة إعمار غزة،

مشيراً إلى أن هناك اقتراحاً بتكوين كيان يضم ممثلين للمنتدى ونقابة المهندسين والاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء وغرفة صناعة مواد البناء، بحيث يعمل من خلال الجهات المعنية على إدارة عملية الإعمار.

وأكد المغربى أن قطاع التشييد المصرى قادر على الإسهام بفاعلية فى إعمار غزة، بعد التدمير الذى لحق بالبنية التحتية فى القطاع، فضلاً عن المبانى العامة ومبانى الخدمات. وأشار الدكتور عمرو سلامة إلى أن هدف الاجتماع كان التأكيد على رغبة المجتمع الهندسى المصرى فى المساهمة بخبراته فى إعادة إعمار غزة،

لافتاً إلى أن أعضاء المنتدى سيقومون خلال الأيام القليلة المقبلة بجولة فى القطاع لتقييم وتحديد المطلوب إعماره فيه. وقال سلامة لـ«المصرى اليوم» إنه لم يتم الاتفاق على إدارة العمل وأسلوب التمويل سواء كان عن طريق الدول المانحة لإعادة الإعمار أو تكوين صندوق لتمويل ذلك عن طريق جامعة الدول العربية.

وعلمت «المصرى اليوم» من مصادر مسؤولة، أن المنتدى اتفق على وضع خطة عاجلة بتكلفة 42 مليون دولار لإعادة بناء المستشفيات والمدارس وتنفيذ آبار للمياه فى القطاع، على أن يتم تنفيذ ذلك على 100 يوم وتتبعها خطة طويلة المدى لإعادة بناء المساكن.

إلى ذلك، طالبت اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطينى، النظام المصرى، بعدم المساهمة فى إحكام الحصار على قطاع غزة بعد أن وصلت قافلة الإغاثة الطبية الثالثة للجنة إلى معبر رفح ودخلت قطاع غزة أمس الأول، محملة بأدوية ومستلزمات طبية قيمتها 150 ألف جنيه، وعدد من أنابيب الأوكسجين ومثبتات العظم التى يحتاجها الجرحى بالقطاع.

وأصدرت اللجنة بياناً أمس، أدانت فيه الوحشية التى تعامل بها الجيش الإسرائيلى مع سكان قطاع غزة، والدمار والخراب اللذين خلفهما العدوان الذى وصفه البيان بأنه ضاعف من آثار الحصار المفروض على أهالى غزة منذ 3 سنوات.

وأكد البيان استمرار اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطينى فى تقديم المساعدات الإنسانية وتجهيز قوافل الإغاثة الطبية الضرورية لسكان القطاع، وشدد على ضرورة العمل على تعبئة الجماهير ضد الحصار المفروض على أهالى غزة والمطالبة بفتح معبر رفح بشكل دائم لمرور القوافل الغذائية حتى لا يسهم النظام المصرى فى إحكام الحصار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية