تنظم مكتبة الإسكندرية المؤتمر الختامى لمشروع دعم التنوع الثقافى والابتكار فى مصر، الممول من الاتحاد الأوروبى ومكتبة الإسكندرية، تحت عنوان «وضع إطار للسياسة الثقافية فى مصر»، فى الفترة من 14 حتى 16 نوفمبر الجارى، بمركز المؤتمرات بالمكتبة.
وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المؤتمر يعرض أهم نتائج المشروع الذى قامت المكتبة بتنفيذه على مدار عامين، ودارت أنشطته حول ثلاثة محاور رئيسية، هى: «إجراء مناقشات لتطوير سياسة ثقافية فى مصر»، و«تنفيذ برامج لدعم المؤسسات الثقافية»، و«خلق مبادرات لدعم الشباب والمواهب الجديدة وإتاحة الثقافة للجميع».
ويناقش المؤتمر مسودة السياسة الثقافية فى مصر، التى قامت بصياغتها مجمعات فكرية ضمت كبار وصغار المثقفين، والقائمين على الأنشطة الثقافية، والفنانين، والمسؤولين بالوزارات، والهيئات العامة، والمسؤولين الرئيسيين فى الدولة وغيرهم، بناءً على تقييم الوضع الثقافى الحالى ورصد التحديات الواجب مواجهتها بهدف إصدار توصيات عملية وسياسات لأخذها فى الاعتبار كحلول مستقبلية مقترحة.