x

محلل الأداء مع مانويل جوزيه في ولايته الأخيرة يحكي عن أبوتريكة.. اللاعب والقائد والإنسان (حوار)

السبت 07-11-2015 15:24 | كتب: محمود سليم |
أبوتريكة وأوسكار أبوتريكة وأوسكار تصوير : آخرون

يتم، في السابع من نوفمبر، محمد أبوتريكة، أحد أيقونات الكرة المصرية، عامه الـ37.

بهذه المناسبة، أجرى «المصري اليوم الرياضي» حوارًا مع الأرجنتيني أوسكار، محلل الأداء في جهاز البرتغالي مانويل جوزيه، في ولايته الأخيرة مع النادي الأهلي، يسلط فيه الضوء عن اللاعب التاريخي للمارد الأحمر.

يعمل أوسكار حاليًا في أكاديمية أسباير المتخصصة في كرة القدم بقطر.

وإلى نص الحوار..

ماذا عن أبوتريكة كلاعب من وجهة نظرك الفنية؟

هو لاعب موهبته انفجرت متأخرًا، وكان بإمكانه الوصول لمكانة أعظم كثيرًا بالمقارنة بلاعبين في نفس إمكاناته.

أفضل مميزاته العبقرية والذكاء في حل جميع المواقف المعقدة داخل أرضية الملعب، هو من فصيلة اللاعبين العظماء، وما لاحظته كعيوب في فترته الأخيرة عدم قدرته على الحفاظ على قدراته البدنية، وهو أمر منطقي.

ماذا عن التزامه الفني داخل الملعب؟

كان شيئًا صعبًا أن يكون ملتزمًا فنيًا في الملعب، بفضل هذه الثروة الفنية والمهارية الكبيرة، هو لاعب يقدم لفتات فنية تمتاز بالأناقة والدقة داخل الملعب.

ما هي المباراة التي لا تنساها له؟

كنا في المغرب في مواجهة فريق الوداد البيضاوي في دوري أبطال أفريقيا ودفع به مانويل جوزيه بكل ذكاء ليستعين بكل خبراته في تلك المباراة في مواجهة مع فريق من بلد دائمًا ما تحمل مواجهاته مع مصر إثارة كبيرة، شاهدت لقطات مثيرة من لاعب رائع في ملعب الخصم وهذا لم أره إلا نادرًا.

ماذا عن المواقف التي لن تنساها له؟

هناك مواقف كثيرة ومتنوعة ولكني سأذكر مشهدين يُظهران عظمته كقائد وإنسان، الأول كنا في جنوب أفريقيا واللاعبون يلقون ملابسهم بعد المران دون نظام ليقوم بمساعدة عمال غرفة ملابس الفريق في تنظيم هذه الملابس.. حقًا هو مثال للتواضع من نجم كبير.

والثاني حينما رأيت أحد الأطفال الشهداء في مذبحة بورسعيد بين يديه.

هل تعتبره نجم الفريق الأول؟

بالطبع، لقد كان قائدًا رائعًا ومثالًا في اللعب باحترافية، يستحق كل الشكر والثناء.

ماذا تقول له في مناسبة عيد ميلاده؟

أتمنى أن أقضي يومًا مع أسرته ويمنحني الفرصة للعب كرة القدم، هو حقًا الصديق الذي أعطاني الحياة.

أكمل ضاحكًا، كان يجري بساقيه المتقوستين ويشكر الجمهور.. «أحبك يا أبوتريكة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية