x

وزير مياه إثيوبيا: المكتبان الاستشاريان لسد النهضة فشلا في التوصل لرؤية مشتركة حتى الآن

السبت 07-11-2015 13:58 | كتب: أ.ش.أ |
اجتماع مفاوضات أزمة سد النهضة بالقاهرة، بحضور وزير الري وممثلين عن السودان وإثيوبيا اجتماع مفاوضات أزمة سد النهضة بالقاهرة، بحضور وزير الري وممثلين عن السودان وإثيوبيا تصوير : أحمد طرانة

قال موتوما ميكاسا، وزير الطاقة والمياه الإثيوبي، إن المكتبين الاستشاريين (الفرنسي والهولندي) فشلا حتى الآن في التوصل إلى رؤية مشتركة للعمل معًا في تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة لسد النهضة بناء على تقرير توصيات لجنة الخبراء الدوليين الصادر في مايو 2013.

وأضاف الوزير في كلمته أمام الجولة التاسعة لاجتماعات اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبي والمنعقدة في القاهرة، السبت، أن بلاد مستعدة لمختلف البدائل والخيارات، ومن بينها استمرار التعاون مع الشركتين الفرنسية والهولندية بعد إزالة الخلافات، أو اختيار شركة بديلة للشركة الهولندية، أو البحث عن شركة أو شركتين أخريين من بين المكاتب التي طرحت من قبل.

وأوضح «ميكاسا» أن الجميع يدرك الأثر السلبي لمشاكل الفقر الذي تعاني منه الشعوب، بسبب غياب الأمن الغذائي والطاقة، مؤكدًا أننا نحتاج إلى استخدام عادل لمواردنا المتوفرة لتلبية احتياجات السكان من الطاقة والغذاء والتخلص من الفقر وتعزيز ورفع مستوى المعيشة.

ولفت الوزير أن الدافع الرئيسي لبلاده من بناء وتطوير سد النهضة هو مكافحة الفقر وتحقيق التنمية لشعوب المنطقة من خلال توليد الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة، معربًا عن التزام بلاده بالتعاون الكامل لتنفيذ إعلان المبادئ الذي تم توقيعه بين رؤساء الدول الثلاثة في مارس الماضي، وكذلك تبادل المعلومات مع أعضاء اللجنة الفنية الوطنية وتنفيذ التوصيات ونتائج الدراسات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي.

وأكد أن بلاده قامت من جانبها بما يجب عليها بالبدء في الإعداد لإطلاق الدراسات الفنية المطلوبة، في إشارة واضحة إلى أن بلاده ليست مسؤولة عن عدم البدء في الدراسات حتى الآن.

كان دكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، قد افتتح أعمال الجولة التاسعة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي في وقت سابق، السبت، بكلمة أكد فيها تمسك مصر بحق شعبها المكتسب والتاريخي في مياه النيل، مع حرصها في الوقت نفسه على استمرار دعم مختلف جوانب التنمية في منطقة حوض النيل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية