x

خبراء عن قرار بوتين بتعليق الرحلات الجوية: «كارثة»

السبت 07-11-2015 13:34 | كتب: يوسف العومي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : رويترز

وصف خبراء الطيران والسياحة قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتعليق جميع رحلات الطيران لمصر بـ«الكارثة» نظرًا لأن السوق الروسي هو الأهم والأكبر بالنسبة للمقاصد السياحية المصرية.

وقال عادل عبدالرازق، خبير السياحة، إن قرار بوتين بتعليق الرحلات الجوية لمصر كارثة بكل المقاييس لمصر واقتصادها، مضيفًا أنه «إذا كانت المعلومات المخابراتية أكدت أن الطائرة الروسية قد تم تفجيرها بقنبلة فعلى الرئيس الروسي أن يتحمل جزء كبير من المسؤولية ولا يجب أن تشيل مصر المسؤولية كاملة لأن حربه في سوريا يعارضها كثير من الدول الغربية».

وأشار «عبدالرازق» إلى أن «القيادة الروسية إذا لم تتراجع بشكل سريع عن هذا القرار ستفقد حليفًا له ثقله في المنطقة وهو مصر وبذلك ستكون الدول المعارضة لروسيا قد نجحت في مخططها وضربت عصفورين بحجر واحد وأن هذا القرار سيكون له تأثيرات سلبية في الداخل الروسي حيث أن قاداتها يتصرفون بغير حساب».

وأوضح أن الروس كأمة وكشعب يهوى المغامرة ويحب مصر كثيرًا ولن يتخلى عن السفر إليها خاصة في الشتاء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية ليس بمقدورها حاليًا تخفيض أسعار منتجعاتها أو تقديم دعم لرحلات الطيران الشارتر الروسي القادمة لمصر في حال التراجع عن هذا القرار.

ولفت إلى أن الخسائر التي قد تترتب على هذا القرار لن تقع على الجانب المصري والمواطن المصري فقط بل على منظمي الرحلات الروس والمواطنين الروس الذين سيضطرون للسفر شتاءًا هروبا من البرد القارس إلى مناطق أبعد من مصر وأغلى بكل المقاييس وسيدفع السائح الروسي تكلفة أكبر لذا لابد من التراجع عن هذا القرار ودعم مصر وبسرعة.

من جانبه، قال سمير الصياد، خبير الطيران والسياحة في السوق الروسية، إن قرار السلطات الروسية بتعليق الرحلات السياحية الروسية لمصر جاء صادمًا لقطاع السياحة المصري وللسائحين الروس فالنسبة لمصر فإن القرار سيؤدي إلى انخفاض في موارد المنشآت السياحة والمطارات المصرية وقد يترتب عليه خطوات أخرى مماثلة من بلدان أوروبية وغير أوروبية مصدرة للسياحة لمصر، أما بالنسبة للروس أنفسهم فلن يستطيعوا الاستغناء عن مصر لأن الكثير منهم يمتلك شققًا فندقية ويعملون في مصر بفنادقها وشركاتها، وهم شركاء في مشاريع سياحية لذا فإن الروس من الصعب بل من المستحيل عليهم ترك مصر لأنهم يحبونها، على حد قوله.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية