بدأت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، السبت، جلسة إعادة محاكمة أحمد حسن خراط، متهم بحرق كنيسة «كفر حكيم»، المعروفة إعلامية بـ«كنيسة كرداسة».
وقال شريف سيد، شاهد نفي، إنه يعمل «ترزي حريمي» وتوجه إلى ورشة المتهم لصيانة بعض المعدات، وظلا متوجدان داخل الورشة حتى وصل إليهما خبر المظاهرة.
بينما نفى الشاهد محمد غالي، أقواله التي أدلى بها أمام النيابة، والتي تتمثل في مشاهدته محرضي الاعتداء على الكنيسة وحملهم موادا تساعد على الاشتعال، وأوضح أنه غيَّر أقواله خشية من ظلم أي شخص، مضيفا أنه لو رأى شخصا واحدا معتديا لأدلى بأوصافه.
وأكد أنه تواجد في النيابة بسبب محضر محرر ضد المقهى التي يمتلكها، موضحا أنه فوجئ بالنداء على اسمه في النيابة، والبصم على محضر، ليكتشف بعد ذلك أنه تحول إلى شاهد في القضية.
وأشار الشاهد إلى حدوث هرج ومرج في الشارع الموجود به المقهى، يوم فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فأغلقها.
وشكر الدفاع رئيس المحكمة على الأسئلة الموجهة للشاهد، ليرد القاضي: «واجبنا تحقيق العدالة»، ونفى ممثلو الدفاع الضغط على الشاهد، ليرد القاضي: «صاحب مقهى يخشى على أكل عيشه».
واستمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع، الذي طلب براءة موكله من الاتهامات المنسوبة إليه، تأسيسا على أن المبنى محل الواقعة ليس كنيسة، مطالبا بتعديل القيد والوصف باستبعاد جريمة تخريب وإتلاف دور عبادة في الاتهام الموجه للمتهم، ولفت إلى أن المبنى المشار إليه ملكية خاصة لشخص يدعى سعد حلمي غطاس.