x

حلمي النمنم يشارك في فعاليات القمة العالمية للكتاب

السبت 07-11-2015 13:38 | كتب: سحر المليجي |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية

شارك الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، في فعاليات القمة العالمية الرابعة للكتاب والمقامة بمكتبة الاسكندرية، خلال يومي 6 ـ 7 نوفمبر تحت عنوان «الكتب، القراءة، والتكنولوجيا».

شهد الافتتاح حضور العديد من الشخصيات العربية والعالمية والمهتمين بالكتاب من أنحاء العالم منهم نائب الرئيس التنفيذي لمجلس المكتبة الوطنية بسنغافورة، السيدة تاي أي شينج، ونائب رئيس البعثة بسفارة سنغافورة، مارك سي، وأمين عام الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات، وجنيفر نيكلسون، ورئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، الدكتور خالد الحلبي، ورئيس الاتحاد الأفريقي لجمعيات المكتبات والمعلومات، وجون تسيبي، والدكتور رؤوف عبدالحفيظ هلال، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب والوثائق القومية، والدكتور صلاح خليل، مؤسس ومدير مكتبات العالمية المحدودة بالمملكة المتحدة، والدكتور عماد أبوغازي، وزير الثقافة الأسبق.

وقال «النمنم» إن القمة العالمية الرابعة للكتاب تقام بمكتبة الإسكندرية هذا العام لتكون مصر مقرا لهذا الحدث المهم، مشيرا إلى أن التراث العربي به الكثير من المؤلفات، فالكتاب ليس مجرد ورق وإنما هو مصدر المعرفة والمعلومة والخيال والحضارة والتقدم والإنسانية.

وأشار إلى أن الإحجام عن القراءة والإعتماد على الثقافة الشفاهية والاستماع أصبح أكثر من القراءة، مؤكدًا أنه رغم ذلك فإن حال الكتاب والطباعة في مصر والعالم العربي يسير للأفضل.

وأضاف أنه بالرجوع للعناوين التي تنشر سنويا نجد أن معظمها تضم دوواين شعرية وقصص قصيرة، مشيرا إلى أن النشر في مجال البحث العلمي محدود في معظم دول العالم، مؤكدا أهمية دور النشر ومكتبة الاسكندرية والجامعات في الاهتمام بالنشر العلمي والأكاديمي المتخصص.

وطالب القمة العالمية للكتاب بإصدار توصيات للعمل على زيادة النشر العلمي، ومراجعة القوانين التي تتيح للباحثين حرية البحث والمعرفة، وتقديم العلوم في كتب مبسطة للقارئ.

وقال إنه عقب تفجير قنلة هيروشيما ونجازاكي استتبعه صدور كتب عن الذرة والقنبلة الذرية لتعريف الفرد العادي بهذا العلم الجديد، والآن لم يعد ذلك متاحا في العلوم الجديدة مما يمثل تهديدا للثقافة العربية بل والعالمية.

وأشار إلى أن ما يثار أن مستقبل الكتاب محفوف بالخطر بسبب التقنيات الحديثة غير حقيقي فتلك التقنيات أدت إلى تسهيل حمل الكتاب وانتشاره الكترونيا، مؤكدا أنها ظاهرة تصب في صالح الكتاب على المستوى العالمي.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية