x

صراع «القبائل» و«العائلات» يشعل انتخابات شمال سيناء

الجمعة 06-11-2015 22:04 | كتب: خالد محمد |

اشتعلت المنافسة بين القبائل والعائلات بمحافظة شمال سيناء، مع اقتراب الانتخابات البرلمانية بمجلس النواب 2015 فى مرحلتها الثانية، وضمنت كلا من قبيلتى الدواغرة والأحيوات، مقعد برلمانى، بينما لم ترشح قبيلتا السواركة والترابين أيا من أبنائهما، فيما يبحث أبناء المحافظات الأخرى عن مقعد برلمانى من خلال 5 مرشحين بالعريش وبئر العبد.

ويخوض المنافسة بمحافظة شمال سيناء 38 مرشحاً، من بينهم امرأة واحدة، تقلص عددهم إلى 37 مرشحاً عقب مقتل مرشح حزب النور الدكتور مصطفى عبدالرحمن برصاص مسلحين بالعريش.

ففى الدائرة الأولى بالعريش ومقرها قسم أول العريش وتضم أقسام أول وثان وثالث ورابع العريش، يتنافس 20 شخصاً للفوز بمقعدين برلمانيين.

وفى الدائرة الثانية ببئر العبد ورمانة، يتنافس 11 شخصاً للفوز بمقعد واحد، وفى الدائرة الثالثة برفح والشيخ زويد، يتنافس 4 مرشحين، من بينهم امرأة واحدة للفوز بمقعد واحد أيضا.

وفى الدائرة الرابعة بمنطقة وسط سيناء ومقرها قسم الحسنة وتضم أقسام الحسنة والقصيمة ونخل يتنافس شخصان للفوز بمقعد واحد.

وتتنافس قبائل وعائلات الريشات والرميلات وماضى وأبوشعيرة والأحيوات والبياضية والأخارسة والدواغرة والبلك والحلوانى والعرارجة والمطرى والكاشف والبنديرى والنخالوة والفواخرية وبكير والقصاص، بجانب أبناء المحافظات على الفوز، بينما لم يترشح أحد من قبيلتى السواركة والترابين، بسبب الظروف الأمنية واستهداف أبناء القبيلتين من العناصر المسلحة.

وضمنت قبيلة الدواغرة، ببئر العبد، مقعداً برلمانياً، بعد الدفع بنائبها المخضرم، سلامة الرقيعى، والذى نجح فى الدورات السابقة، خلال فترة حكم مبارك وحكم الإخوان، وترشح فى الانتخابات الحالية ضمن قائمة فى حب مصر عن شرق الدلتا، وبات من المؤكد نجاح القائمة، إذا حصلت على نسبة 5% من أصوات الناخبين، لعدم وجود قوائم منافسة، فيما تسعى القبيلة لنيل مقعد ثان بالدائرة الثانية، بعد ترشح اثنين من أبنائها وهما سامى الهوارى، عن حزب المؤتمر، وحسن خضر وهو أحد الوجوه الشابة، عن حزب الإصلاح والتنمية.

ويتنافس 6 مرشحين دفعة واحدة من قبيلة البياضية، بالدائرة الثانية ببئرالعبد ورمانة، دفعة واحدة، وهم رمضان سرحان، وهو برلمانى سابق عن الحزب الوطنى المنحل، وأبناء عمومته سليمان الزملوط، رئيس الاتحاد المصرى لسباقات الهجن، وعبدالله سالم، وهو لواء متقاعد، عمل رئيسا لمركز ومدينة بئرالعبد، وكل من سليمان محمد سعيد، وفرج عطية موسى ومحمد نصار إبراهيم، وهم من الوجوه الجديدة، بينما ترشح اثنان من قبيلة الأخارسة وهما عبدالعال أبوالسعود، عضو الاتحاد العام للجمعيات بشمال سيناء، وحسن رضوان، رجل أعمال وكلاهما ترشح مستقلا، كما ترشح أحد أبناء المحافظات وهو الشيخ عبدالمقصود سلامة.

وفى الدائرة الأولى بالعريش، ترشح 4 أشخاص من قبيلة الفواخرية، ذات الكتلة التصويتية الكبيرة، وهم جمال خليل، وهو برلمانى سابق عن حزب النور، وترشح فى الانتخابات الحالية عن حزب الريادة، وشحتة السيد، وهو ضابط شرطة سابق، وخاض الانتخابات السابقة عن حزب الوفد ولم يحالفه الحظ، وترشح مستقلا هذه المرة، ومحمد حسانين، وهو عضو سابق فى الحزب الوطنى وكان يشغل منصب وكيل المجلس المحلى للمحافظة ومدحت حمدى، وهو أحد الوجوه الشابة، بينما ترشح 3 أشخاص من عائلة الكاشف وهم الدكتور حسام رفاعى، نقيب الصيادلة، وهو الصوت المعارض بالحزب الوطنى وعضو مجلس محلى المحافظة خلال فترة حكم مبارك، وسامى الكاشف، وحصد 13 ألف صوت فى الانتخابات الماضية، عن حزب النور، لكن لم يحالفه الحظ فى النجاح، حيث ترشح فى الانتخابات الحالية مستقلا، ومحمد سعيد عمر الكاشف، وترشح مستقلا فى الانتخابات الماضية وحصد ألفى صوت فقط، وفرصه ضعيفة للغاية، فى ظل وجود حسام رفاعى وسامى الكاشف، بينما ترشح 4 أشخاص من أبناء المحافظات الأخرى، وعلى رأسهم عادل زناتى، وهو مرشح سابق استطاع حصد 13 ألف صوت فى الانتخابات الماضية، وحمادة سنبل، وهو عضو مجلس محلى سابق عن الحزب الوطنى، والسيد اللبودى، وحسن الحلوانى، حيث يبحث أبناء الوادى عن مقعد نيابى لهم، لأن كتلتهم التصويتية كبيرة، ولكنها تتفتت بسبب كثرة المرشحين.

وترشح فى هذه الانتخابات نشأت القصاص، وهو نائب الوطنى الشهير، الملقب بنائب الرصاص، حيث طالب بمجلس الشعب خلال فترة حكم مبارك بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.

وتراجع المرشحون الخمسة، وهم عماد البلك وحسام رفاعى ومحمد حسانين وشحتة السيد عن قرارهم بالانسحاب من مارثون الانتخابات، بعد إعلانهم الانسحاب عقب استشهاد مصطفى عبدالرحمن، مرشح حزب النور، برصاص مسلحين.

وفى الدائرة الثالثة لم تدفع قبيلة السواركة الأكثر عدداً بأحد أبنائها للترشح، وانحصرت المنافسة بين صالح سلامة، وهو من قبيلة الريشات، وجمال عمرو، وهو من قبيلة الرميلات، وإبراهيم أبوشعيرة، وأمل ماضى، وهما من عائلات الشيخ زويد.

وفى الدائرة الرابعة، ضمنت قبيلة الأحيوات مقعداً برلمانيا، عقب تنافس 2 من أبنائها وهما عطية قردود، عضو مجلس شورى سابق، ورئيس المجلس المحلى للمحافظة، عن الحزب الوطنى، وجازى سعيد، أحد الوجوه الشابة، فيما لم ترشح قبيلة الترابين أيا من أبنائها للانتخابات الحالية، ومن المرجح أن يتم تعيين عبدالله جهامة، ابن القبيلة، ورئيس مجلس قبائل وسط سيناء، ورئيس مجلس إدارة جمعية المجاهدين بالمجلس المقبل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية