تعرضت جامعة المنصورة وكلياتها المختلفة للغرق في مياه الأمطار خلال اليومين الماضيين بسبب انخفاض الصرف الصحي داخل الجامعة عن الشوارع.
أخبار متعلقة
واضطر الدكتور رضا سيد أحمد، عميد كلية الآداب، ارتداء «بوت برقبة» لدخول مكتبة ومتابعة العمال أثناء عمليات التخلص من المياه، معلقًا «مهمة جديدة للعميد في فصل الشتاء..بنحاول ننقذ مايمكن إنقاذه».
وقال الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة: «أكثر من 19 موقع بجامعة المنصورة والكليات التابعة لهاغرقت بسبب تجمعات الأمطار بشكل كبير مما اضطرني لاستئجار سيارات كسح على نفقتي الخاصة للتخلص من المياه، وتم نقل 100 نقلة من داخل الجامعة».
وأضاف: «نزلنا مع العاملين بالجامعة والأساتذة على الطبيعة لمواجهة الأزمة، وطلبت من كل عميد أن يتابع بنفسه عمليات الكسح وتصريف المياه كل في كليتة».
وتابع «للأسف هناك سوء تخطيط من بداية إنشاء الجامعة حيث إن شوارع الجامعة لم يتم رصفها بشكل مناسب حيث يتم تجميع المياه في أماكن محددة، كما أن البنية التحتية والصرف داخل الجامعة منخفض عن الشارع ولايوجد إمكانيات لتصحيح ذلك حاليا، ونحاول إيجاد حلول غير تقليدية للأزمة».
وأشار إلى أن ماحدث أكبر من إمكانيات مصر الحالية، والأمر يحتاج صبر من المواطنين وتعاون مع جميع أجهزة الدولة.
