ذكرت شركات طيران الأسترالية إنها لن تستأنف الرحلات الجوية إلى جزيرة بالي في اندونيسيا، الجمعة، حيث ترى أن سحابة الرماد البركاني هناك ما زالت خطيرة للغاية، وذلك بالرغم من قرار إعادة فتح مطار دينباسار.
وسيساهم هذا القرار في زيادة التأجيلات التي واجهها مئات الركاب الذين تقطعت بهم السبل في المطار منذ، الثلاثاء عندما حذر المركز الاستشاري للرماد البركاني من أن الرماد المنبعث من جبل رينجاني في جزيرة لومبوك يتجه نحو دينباسار.
وذكرت خطوط جيت ستار الجوية الأسترالية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) إن السحابة ما زالت قريبة من دينباسار بشكل غير مقبول ولا تزال
ظروف الطيران غير آمنة، وقررت الإبقاء على تعليق الرحلات الجوية بين أستراليا وبالي حتى إشعار آخر.
كما ألغت شركة «فيرجن أستراليا» جميع الرحلات إلى بالي الجمعة وستقرر السبت ما إذا كانت ستستأنف الرحلات من عدمه.
وذكرت وزارة النقل الإندونيسية أن إغلاق مطار لومبوك قد تم تمديده حتى السبت على الأقل.
وأضافت الوزارة أن عمليات إلغاء الرحلات وإغلاق المطار قد كبدها حتى الآن خسائر في الإيرادات بلغت 3.1 مليون دولار.