أصدرت شركة روتانا، بيانًا صحفيًّا في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أعلنت خلاله عزمها، فسخ تعاقدها مع الفنان عمرو دياب، مبررة ذلك بـ«إخلال الأخير بالتزاماته الواردة بالعقد»، مؤكدة أن «لديها من المستندات ما يؤكد صحة موقفها». وأوضحت الشركة في بيانها أن «ما تناولته بعض الصحف والمجلات في الفترة الماضية، عن قيام الفنان عمرو دياب بفسخ التعاقد مع شركة روتانا ادعاء مغلوط»، موضحة أن «هذه المزاعم يقف وراءها الفنان ومديرة أعماله بهدف الإساءة للشركة ومحاولة النيل منها وبلبلة المتعاملين معها».
وشددت الشركة في بيانها على أنها «هي التي بدأت اتخاذ إجراءات فسخ التعاقد مع تعويضها بسبب إخلال الفنان عمرو دياب بالتزاماته الواردة بالعقد»، لافتة إلى أن هذا ثابت بالمستندات والوقائع».
وأوضحت الشركة أنها قامت بتاريخ 1 /10 /2015 بتوجيه إنذار قضائي وطلبت منه سرعة سداد الشرط الجزائي الوارد بالعقد وقيمته مليون دولار أمريكي، لإخلاله بالتزاماته التعاقدية، وقيد الإنذار برقم 26368 الدقي، وتسلمه محامي الفنان في 5 /10 /2015».
كما أوضحت أنها «أقامت بتاريخ 27 /10 /2015 دعوى قضائية ضد الفنان عمرو دياب بإلزامه بسداد قيمة الشرط الجزائي الوارد بالعقد لإخلاله بالتزاماته الواردة وقيدت الدعوى برقم 725 لسنة 7 قضائية وتحدد لنظرها جلسة 7 /12 /2015».
وأشارت الشركة إلى أن «علاقتها بكل المتعاملين معها قائمة على الاحترام المتبادل وتحقيق المصلحة المشتركة لتقديم أعمال متميزة» وأنها «لن تقبل التعامل معها بسياسة لي الذراع والتشهير والابتزاز أياً كان ما سيقدمه لها من يستخدم هذه الأساليب».