x

نائب بريطاني: لدينا انطباع جيد جداً عن طريقة قيادة السيسى لبلاده

الخميس 05-11-2015 22:09 | كتب: فتحية الدخاخني |
مؤتمر صحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن مؤتمر صحفي للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في لندن تصوير : E.P.A

التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، بمقر إقامته وفداً من أعضاء مجلسي العموم واللوردات برئاسة النائب جيرالد هاورث، وبحضور توبياس الوود، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

في سياق متصل؛ قال عضو البرلمان البريطانى، جوناثان لورد، إن الرئيس السيسى عرض خلال اللقاء عدداً من القضايا وتطورات الأوضاع في مصر والعالم وكانت هناك فرص لتوجيه أسئلة وعرض وجهات نظرنا حول هذه القضايا، مشيراً إلى أن أعضاء من مجلسي اللوردات والعموم الذين حضروا اللقاء كان لديهم انطباع جيد جداً عن الطريقة التي يقود بها الرئيس السيسى بلاده نحو الاستقرار ورؤيته لقضايا مثل التعليم وتحقيق التنمية والرخاء.

وأضاف، في تصريحات لـ«المصري اليوم» عقب اللقاء، أن «أعضاء البرلمان يعتقدون أن مصر حليف حيوى مهم لبريطانيا في الحرب على الإرهاب ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في أي مكان آخر يتواجد فيه، ونحن نتطلع إلى زيادة التعاون وثيق الصلة بين البلدين في الجانب الاقتصادى» .

وحول القضايا التي أثارها أعضاء البرلمان خلال اللقاء قال لورد: تناولنا عدداً كبيراً من القضايا وتساءل أعضاء البرلمان عن التحديات التي تواجه مصر وعن خطة الرئيس السيسى للمستقبل كما تطرقنا إلى بعض المشاكل في الشرق الأوسط خاصة في سوريا وليبيا والخطر الكبير الذي يهدد المنطقة من الإرهاب ليس فقط من تنظيم داعش ولكن من تنظيمات أخرى مثل القاعدة وبوكو حرام .

وقال إن كلا الطرفين أكدا أنه لابد أن يكون البلدان شركاء في الحرب على الإرهاب وأننا كأعضاء في البرلمان نعتقد أن مصر شريك مهم وحيوى في هذه الحرب على الإرهاب، لافتا إلى أنهم متأثرون بالدور الذي قام به الرئيس السيسي لإنقاذ مصر من كثير من المشاكل التي كانت تواجه البلاد في عام 2013 وإعادة الاستقرار في البلاد.

وحول ما إذا كان اللقاء تطرق إلى موضوع الإخوان المسلمين قال لورد: إننا تحدثنا عن هذا الموضوع وتحدث فيه الرئيس السيسى بحكمة شديدة. وقال إنه مسلم ولكن في النهاية كلنا مصريون فمهما كانت ديانتك أو اعتقادك فلا يهم، فنحن نسعى لتأسيس دولة مصرية قوية تنعم بالرخاء يتم معاملة كافة المواطنين فيها بسواسية وتخلق مستقبلا جيداً لجميع المواطنين.

وتابع: «من وجهة نظري فإن هناك مسلمين جيدين لكن هؤلاء الذين يريدون استخدام الإسلام لفرض دين واحد على الجميع ولا يسمحون بالمعتقدات الأخرى في التواجد أو باقى المواطنين بالمشاركة في العملية السياسية، بل يريدون فرض ما يسمونه الدولة الإسلامية فهؤلاء هم أعداء الديمقراطية والرخاء».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية