ثورة غضب تجتاح مركز ومدينة أبوالمطامير، أكبر مركز في محافظة البحيرة، بسبب استمرار غرق وتراكم مياه الأمطار في الشوارع والمدارس والمصالح الحكومية بالمدينة لليوم الثاني على التوالي.
أخبار متعلقة
واتهم الأهالي المسؤولين بالتقاعس عن أداء مهمتهم وعدم الاستعداد الجيد لموجة الأمطار التي لم تبعد أسبوعاً عن الموجة الماضية التي ضربت المحافظة، مطالبين بمحاسبة المسؤولين بسبب عدم التعامل الجيد مع الأزمة وكيفية إدارتها.
ورصدت «المصري اليوم» بالصور الشوارع والمدارس والمنشآت الحكومية والمنازل التي تعرضت للغرق والغمر بمياه الأمطار على مدار اليومين، وتسببت مياه الأمطار في غضب الآلاف من مواطني المدينة، خاصة أصحاب المنازل التي غمرتها المياه لليوم الثاني، وشلت الحركة المرورية المؤدية من وإلى المصالح الحكومية والمدراس والمساكن الشعبية، فضلاً عن الشوارع الرئيسية والفرعية، مما اضطر الأهالي إلى ابتكار حيل تقليدية للتغلب على الأزمة من خلال وضع جذوع النخيل و«بلوكات» من الطوب الأبيض للمرور عليها.
وغمرت المياه مباني ومنشآت حكومية مهمة في أبوالمطامير مثل مقر الإدارة الزراعية حيث غرق مبنى مخازن الأدوية والتقاوي والمبيدات الزراعية بالكامل؛ مما تسبب في تلف المبيدات والأدوية والتقاوي الموجودة؛ فضلاً عن غرق الطابق الأرضي بالكامل من مبنى الإدارة الزراعية، كما تعرض عدد من المنازل للغرق خاصة الطوابق السفلى في عزب عوض وخميس وباط الكوم وعزبة كرم.
