نظم مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ 24 ندوة تحت عنوان الأبنودى والأغنية المصرية، أمس الأول، حضرتها نهال كمال، زوجة الشاعر الراحل، ود. محمد شبانة، أستاذ ورئيس قسم فنون الأداء الشعبى بأكاديمية الفنون، والشاعر وائل السمرى، والدكتور عاطف عبدالحميد، عميد كلية التربية الموسيقية، والإعلامى ناصر رشوان، والدكتورة نجلاء الجبالى، أستاذ الموسيقى بكلية التربية الموسيقية.
أخبار متعلقة
وفى كلمتها شكرت نهال كمال د. إيناس عبدالدايم، رئيس الأوبرا ومهرجان الموسيقى، على احتفالها بالخال، كما يحب أن يطلق عليه، قائلة إنه كان يفضله لأنه يقدر علاقة الخال كونه صاحب شخصية حنون وله هيبة ووقار لدى الأطفال حسب الموروثات والمعتقدات في الصعيد، عكس العم الذي يعتقدون فيه أنه طماع كونه يدخل في صراعات معهم على الميراث، مؤكدة أن الندوة جاءت بنفس يوم عيد الحب، وهى صدفة خير من ألف ميعاد، لأن الأبنودى كان محبا لكل الناس، وكل شىء في مصر، صاحب الفطرة التلقائى.
وتحدثت عن علاقة الأبنودى بالشعر، كيف بدأت ونمت إلى هذه الدرجة، مشيرة إلى أنه كان يحلم، قبل رحيله، بكتابة أوبريت عن افتتاح قناة السويس الجديدة ولكن الموت لم يمهله، لكنها بالصدفة حينما بحثت في أوراقه وجدت أغنية عن قناة السويس فاتصلت بالموسيقار محمد رحيم ولحنها، وأبدى النجم هانى شاكر رغبته في غنائها، واخترنا لها عنوان «وردة شعوب مصر»، وتقول كلماتها: «يا مصر يا وردة شعوبك.. إنتى الجميلة الساكنة في عيونا إحنا رجالك وضحكة جمالك ويحققوا اللى في خيالك». وأوضحت أنها كانت محظوظة بالتعايش مع الأبنودى 30 عامًا رغم أنهما كانا مختلفين في بداية حياتهما، وكان الأبنودى متخوفا من هذا الاختلاف في علاقتهما، ولكنه دائمًا كان يقول إن إيمانه بالتجربة جعله يصدق أنها ستنجح، وأنهما نجحا في التغلب على هذه الخلافات وأصبحت علاقتهما قوية جدًا لدرجة لا تستطيع تفسيرها.
