تعاني الإعلامية دعاء فاروق من ارتجاج بالمخ نتيجة سقوطها على رأسها في منزلها، نتج عنه تحرك حبيبات الكالسيوم في القناة الهلالية خلف الأذن، وهي المسؤولة عن الاتزان في المشي والحركة.
ونفت «دعاء» أن حالتها خطيرة للغاية، أو أن الأطباء يعجزون عن تشخيص حالتها الصحية، موضحة أن الأمر يحتاج للراحة التامة حتى تعود هذه الحبيبات لمكانها وتستعيد حركتها بثبات.
و«دعاء» هي مذيعة برنامج «الدين والحياة»، المذاع على قناة «الحياة» المصرية، وتعرّف نفسها دائمًا بأنها «أول مذيعة محجبة في الوطن العربي»، واسمها بالكامل دعاء فاروق عبدالحميد العياري، تخرجت في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، جامعة طنطا، وكانت تعمل في إحدى الشركات الكبرى، لكنها قررت فجأة العمل بالإعلام.
بدأت «دعاء» حياتها المهنية في أواخر التسعينيات، وكانت تقدم برامج المنوعات في شبكة قنوات ART، وتقول إنها قررت العمل بالإعلام «فجأة وعن طريق الصدفة»، وقدمت أوراقها في شبكة تليفزيون العرب، وفوجئت بعد فترة بقبولها.
أول ما قدمته كان مهرجان الأغنية الدولي الخامس، وعقدت فيه لقاءات مع العديد من الفنانين، ونالت نجاحًا قويًا خلال العمل في برامج المنوعات، وبعد سنوات من العمل ارتدت الحجاب عام 2002، واستمرت في تقديم برامجها.
منذ ظهورها على الشاشة، اختلفت «دعاء» عن غيرها من المذيعات، حتى بعد ارتدائها الحجاب استمرت في تقديم برامج المنوعات، وكانت أول مذيعة تقدم تلك البرامج بالحجاب، وتحكي في هذا الشأن: «لما اتحجبت رحت للشيخ صالح كامل، وطلبت منه الانتقال إلى قناة اقرأ، لكنه رفض، وقال لي أنا معنديش قناة للمحجبات، وقناة تانية للي مش محجبات، واستكملت برنامجي وكنت باستضيف فنانين وأنا بالحجاب».
بعد عام من حجابها، واستمرار عملها ببرامج المنوعات، انتقلت «دعاء» إلى قناة «اقرأ»، وقدمت نموذجًا إعلاميًا ناجحًا، واستمر عملها في شبكة ART، لمدة 10 سنوات، حتى انتقلت إلى قناة «الحياة».
قدمت برنامج «كلام من القلب»، ثم بعد سنوات قررت إدارة قناة «الحياة» أن تسند إليها تقديم برنامج صديقتها دعاء عامر، «الدين والحياة»، بعد انتهاء تعاقد الأخيرة مع القناة، وهو ما أغضبها لكنها قدمت البرنامج، واستطاعت أن تربط اسمها بهذا البرنامج كما ارتبط اسمها بجميع البرامج الأخرى التي قدمتها.
«دعاء» متزوجة من رجل الأعمال عماد مختار، ولديها 3 أبناء، ومعروفة بكتاباتها الساخرة في عدد من الجرائد المصرية، ولها كتاب في الأسواق بعنوان «وش كسوف»، طبعت منه دار النشر الطبعة الخامسة بسبب الإقبال على شرائه.