x

الأهلي والمقاصة..عندما دخل أبوتريكة التاريخ وعزف لحن الوداع.. والمواجهة الأخيرة في عصر مبارك

الخميس 05-11-2015 12:41 | كتب: أحمد عمارة |
صورة أرشيفية صورة أرشيفية تصوير : حسام فضل

سهرة كروية دسمة، تجمع فريقي الأهلي ومصر المقاصة، مساء الخميس، ضمن منافسات الجولة الرابعة لمسابقة الدوري العام للموسم الجاري 2015- 2016.

الأهلي يسعى للحفاظ على القمة ومواصلة نغمة الانتصارات، في الوقت الذي يسعى خلاله الفريق الفيومي لإسقاط الأحمر و«فرملة» انتصاراته والخروج من اللقاء بنتيجة إيجابية.

«المصري اليوم الرياضي» يسترجع أبرز المشاهد والأحداث التي شهدتها المواجهات التاريخية للفريقين من خلال التقرير التالي:

أبوتريكة يدخل التاريخ

كان من الضروري أن يُحفر إسم محمد أبوتريكة، أحد أيقونات الكرة المصرية، ضمن السجلات الذهبية للكرة المصرية مع عظماء اللعبة بالبلاد بدخوله نادي المائة وتخطيه حاجز المائة هدف بمسابقة الدوري العام.

وبالفعل نجح «الماجيكو» خلال مواجهة الأهلي بالمقاصة يوم السبت الموافق الثاني والعشرون من يناير لعام 2011 في احراز الهدف رقم «100» له بتاريخ المسابقة على مدار تاريخه بالملاعب، حيث أدرك وقتها تعادل الفريق الأحمر من ركلة جزاء بلقاء الفريقين بالدور الأول لمسابقة الدوري العام موسم 2010- 2011، في لقاء استضافه ملعب المقاولون العرب.

ليكون إسم فريق مصر المقاصة أحد العلامات البارزة في تاريخ أبوتريكة، ومصدر للذكريات الخالدة بانجازه الشخصي.

أبوتريكة يودع الدوري بهدف في المقاصة

وكأن مواجهة مصر المقاصة بمثابة الذكريات الجميلة في تاريخ النجم محمد أبوتريكة، ففي المباراة الختامية للموسم الكروي 2010 – 2011، يتصدى محمد أبوتريكة لتسديد ركلة جزاء الأهلي في لقاء المقاصة بملعب القاهرة الدولي، ويسدد بنجاح داخل شباك الفريق الفيومي، معلناً عن هدف الوداع وأخر أهدافه بالقميص الأحمر بمسابقة الدوري العام، وهو الهدف الذي يحمل الرقم «105» للماجيكو على مدار تاريخه بالمسابقة، وحال إلغاء المسابقة في موسمي 2012 و2013 في زيادة أبوتريكة غلته من الأهداف الرسمية مع الأهلي بالدوري.

المواجهة الأخيرة في عصر مبارك

يعد لقاء الأهلي بمصر المقاصة بالدور الأول لموسم 2010- 2011، وهو اللقاء الذي سبق وأن ذكرنا دخول أبوتريكة خلاله لنادي المائة مع العظماء السبعة، هو أخر لقاءات الفريقين في عصر النظام الأسبق للرئيس المبارك، الذي ظل قرابة 30 عامًا، حيث سبقت المواجهة ثورة الخامس والعشرون من يناير بـ 72 ساعة فقط، وهي الثورة التي أطاحت بهذا النظام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية